أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حادث تصادم بين 4 مركبات على طريق اربد عمان شمول السيارات الكهربائية المخزنة بسلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الصفدي يمنع النواب والوزراء من استعمال الهواتف العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة حول مواطن أردني محكوم 240 سنة بأميركا طهبوب تستجوب الحكومة حول تعديلات ديوان الخدمة المدنية ونظام الموارد البشرية الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " الخارجية تتابع قضية اعتقال الطبيب الأردني البلوي في إسرائيل الصفدي يلتقي أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق التربية: 83217 عدد مشتركي تكميلية التوجيهي استقرار الذهب بالأردن لليوم الثالث على التوالي تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا الرواشدة يكتب : (260) ألف أردني: هذه الأحزاب لا تمثلنا الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار وزير سابق يطالب الاردن عدم الانتظار والتحرك نحو سوريا حكومة حسان تواجه 14 سؤالا نيابيا اليوم “ابو عاقولة” : رسوم مرور الشاحنات الى سوريا تصل 10 اضعاف عما هو معمول سابقا تلقّاها بصدر رحب .. أشهر إهانات روسيا لبشار الأسد الخلايلة: خطبة الجمعة الموحدة غير ملزمة بنصها
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث قصيدة جديدة للشاعر سليمان المشيني في رثاء...

قصيدة جديدة للشاعر سليمان المشيني في رثاء المشير حابس المجالي طيّب الله ثراه

25-04-2012 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

قصيدة الشاعر سليمان المشيني التي ألقاها في الندوة التي نظمها نادي أبناء الثورة وجمعية أبناء الشمال بالتعاون مع وكالة شومات الإخبارية يوم الثلاثاء الموافق الرابع والعشرين من شهر نيسان الحالي بمناسبة ذكرى وفاة المشير حابس المجالي، وقد أدار الندوة الدكتور بكر المحالي.

ذِكْرُ البَطَل يدوم إلى الأبد

في رِثاء المغفورِ له بإِذن الله الطيِّب الذِّكر الجليل القَدْر
معالي المشير البطل حابس باشا المجالي في ذِكْراه طيَّبَ الله ثَراه

شعر سليمان المشّيني

ما غابَ عَنْ عَيْنِ الحِمى وَأُسودِهِ
مَنْ كانَ يَفْديهِ بِحَبْلِ وَريدهِ
ما غابَ يوماً عَنْ مَآقي شَعْبِهِ
بَطَلٌ سَما بِجِهادِهِ وَجُهودِهِ
فَذٌّ هُمامٌ قائدٌ مُتَمَكِّنٌ
قَد كانَ يومُ الرَّوْعِ غُرَّةَ عيدِهِ
مَنْ صُنْوُ حابِسَ في مَيادين الوَغى
وَثَباتِهِ عندَ اللقا وَصُمودِهِ
شَهْمٌ تَفَرَّدَ في سِجِلٍّ رائعٍ
بِكِفاحِهِ وَوَفائِهِ بِعُهودِهِ
كانَ المُجَلّي في البَسالَةِ حافِظاً
تاريخَنا بطريفِهِ وَتَليدِهِ
أَمضى الحياةَ رَفيقُهُ صَمْصامُهُ
يبني العُلى في حدِّهِ وَحَديدِهِ
يُشْجيهِ صوتُ المِدْفَعِ الهَدّارُ إِذْ
يُصْلي العَدوَّ بِنارِهِ وَرُعودِهِ
وإِذا ارْتَدى الكوفيّةَ الحَمْرا بَدا
مَثَلاً شروداً في صَلابَةِ عودِهِ
والخَيْلُ تَصهَلُ حين تسمع صَوتَهُ
تزهو بِفارِسها وَفِعْلِ زُنودِهِ
تاريخُهُ في العسكريّةِ مُذْهِلٌ
والجيشُ بادي الفخر في صِنْديدِهِ
كانتْ أَمانيهِ التي يَحْيا لَها
وَيَعيشُها بِنَهارِهِ وَرُقودِهِ
أَنْ يَصْنَع النَّصر الكبير لموطِني
ليكونَ فَخْرَ الضّادِ قِبْلَةَ جِيْدِهِ
صَفحاتهُ بيضٌ كَإِشْراقِ النَّدى
هَيْهاتَ تَلْقى ضَيْغَماً كَنَديدِهِ
لَمْ يُحْنِ يوماً رَأْسَهُ إِلا إِلى
رَبِّ الوَرى بِصَلاتِهِ وَسُجودِهِ
وَقَد الْتَقَيْنا في هَوى الأُرْدُنِّ مَنْ
نَفْديهِ بالأَرْواحِ مَهْرَ خُلودِهِ
فيهِ نَظَمْتُ قَصائِدي وَمَلاحِمي
مُتَغَنِّياً بِرِياضِهِ وَبِبيدِهِ
ورفعتُ صَوتي هاتِفاً بِحَياتِهِ
مُتَباهِياً في أَمْسِهِ وَمَجيدِهِ
سَأَظَلُّ أَهتفُ ما حَيِيْتُ بِذِكْرِهِ
ما غَرَّدَ الشّادي على أُمْلودِهِ
سَأَظَلُّ أُنشدُ باسْمِهِ المحبوبِ ما
فُتِنَ الهَزارُ بِسِحْرِ خُضْرِ نُجودِهِ
عَفْواً أَبا سَطّامَ إِنْ قَصَّرْتُ في
إِيْفاءِ حَقِّكَ في القَريضِ وَجُودِهِ
لَنْ يَنْسى بابُ الواد بَأْسَكَ عندما_
أَدْمَيْتَ وَجْهَ المُعْتَدي وجُنودِهِ
مَنْ كانَ يَحْلُمُ بالوصولِ إِلى رُبى القدسِ الشَّريفِ بِجَيْشِهِ وَحُشودِهِ
فَرَدَدْتَهُ قَسْراً على أَعْقابِهِ
لَمْ تَكْتَرِثْ لِعتادِهِ وَعَديدِهِ
أَثْبَتَّ أَنَّ الرّوحَ للأَقْصى فِدىً
والكُلُّ يَهْوى الموتَ مَوْتَ شَهيدِهِ
آلَ المَجالي أَنْتُمُ مُذْ كُنْتُمُ
مِنْ نُخْبَةِ الأُرْدُنِّ زينةِ جِيْدِهِ
أَسْهَمْتُمُ في نَهْضَةِ الوطنِ الذي
بِدِمائِنا نَسْخو لِرَفْعِ بُنودِهِ
والثَّوْرَةُ الكُبْرى نُسِبْتُمُ أُسْدَها
لِيَعودَ سُؤْدُدُنا كَعَصْرِ رَشيْدِهِ
وَحَفِظْتُمُ عَهْداً لِعَبْدِ اللهِ والأُمَراءِ مِنْ أَبْنائِهِ وَحَفيدِهِ
كَمْ مِنْ كمِيٍّ للحِمى قَدَّمْتُمُ
صَوْناً لِرِفْعَتِهِ وَحِفْظِ حُدودِهِ
وَليَحْفَظِ الرَّحْمَنُ سِبْطَ المُصْطَفى
حامي الحِمى الغالي وَسَعْدُ سُعودِهِ
هُوَ عاهِلُ الأُرْدُنِّ عبدُ اللهِ مَنْ
كَرَّسَ الإِصْلاحَ بيتَ قَصيْدِهِ
وَهْوَ الذي تَعْنو الصِّعابُ لِبَأْسِهِ
سَيُعيدُ ماضيْنا بِوَشْيِ بُرودِهِ
مَلِكٌ يَتيهُ المجدُ تَحْت لِوائِهِ
وَيَسيرُ لِلْعَلْياءِ سَيْرَ جُدودِهِ
فالنَّسْرُ لا يَحْكيهِ إلا صُنْوُهُ
والشَّعْبُ مُجْتَمِعٌ على تَأْييدِهِ
يا حابِسَ العَزَماتِ أَلْفُ تَحِيَّةٍ
فيها شَذى وطنيْ وَعِطْرُ وُرودِهِ
سَيَظَلُّ ذِكْرُكَ عاطِراً وَمُبَجّلاً
والشَّعْبُ لا يَنْفَكُّ عَنْ تَرْديدِهِ
مَنْ كانَ للأَوْطانِ كُلُّ جِهادِهِ
أَضْحى خُلودُ الذِّكْرِ بَعْضَ حَصيْدِهِ

شعر سليمان المشّيني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع