زاد الاردن الاخباري -
اعلن رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز في مقابلة نشرت الاربعاء بانه لا يعتقد بان ايران ستتخذ القرار بصنع قنبلة نووية. وقال غانتز في مقابلة مع صحيفة هآرتس ان ايران "تقترب خطوة تلو الاخرى من النقطة التي تصبح فيها قادرة على ان تقرر غن كانت تريد صنع قنبلة نووية".
وتابع "انها لم تقرر بعد ان كانت ستقدم على الخطوة الاخيرة"، معبرا بذلك على وجهة نظر لطالما اكدتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وطورت ايران القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل الى 20%، وهي النسبة المستخدمة لانتاج النظائر الطبية، غير ان "الخطوة الاضافية" التي ذكرها غانتز قد تعني السعي لزيادة نسبة التخصيب الى 90%، وهي النسبة المستخدمة لصنع اسلحة نووية.
وقال غانتز "ان اراد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي، سوف يتقدم في اتجاه حيازة القنبلة النووية، لكن ينبغي قبل ذلك اتخاذ القرار".
وتابع "اعتقد بان هذا سيكون خطأ جسيما ولا اعتقد بانه يريد اتخاذ الخطوة الاخيرة" مضيفا "اعتقد ان القيادة الايرانية مؤلفة من اشخاص عقلانيين جدا".
لكنه قال "اعترف بان قدرة (نووية) مماثلة في يد متطرفين اسلاميين قد يقومون في لحظات معينة بحسابات اخرى هو امر خطير".
وحول امكانية توجيه ضربة اسرائيلية للمنشات النووية الايرانية اكد غانتز بان "الخيار العسكري هو الاخير زمنيا ولكنه الاول من حيث المصداقية. ولا معنى له ان لم تكن له مصداقية، ونحن نتحضر له بطريقة ذات مصداقية وهذه وظيفتي كرجل عسكري".
واوضح غانتز بان العقوبات الدولية المفروضة على ايران بدات "تعطي ثمارها من الناحية الدبلوماسية ومن ناحية العقوبات الاقتصادية".
ومن جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة العامة الاسرائيلية الاربعاء بان ايران "لم تقرر انتاج القنابل النووية حتى الان".
وردا على سؤال حول تاثير العقوبات الدولية اوضح باراك بانه " في حال وجود تصميم لدى الاميركيين والاوروبيين ولدينا نحن ايضا، عندها تكون هناك فرصة لايقاف الايرانيين قبل ان يتوصلوا الى سلاح نووي" مؤكدا من جهة اخرى ان "جميع الخيارات تبقى مطروحة".
ويشتبه الغرب واسرائيل بان ايران تسعى من خلال تخصيب اليورانيوم الى امتلاك السلاح النوي الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة ان برنامجها محض مدني.
وتضاعفت في الاشهر الاخيرة التصريحات حول تدخل عسكري اسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق اي تقدم لصنع سلاح نووي.