زاد الاردن الاخباري -
هددت جماعة أطلقت على نفسها "جماعة الجهاد لتطهير البلاد" في خطاب أرسلته لقناة "أون تي في" المصرية بتفجير القناة وتخريب استديوهاتها، واختطاف الإعلاميين العاملين بها مثل يسري فودة، وريم ماجد. كان ألبرت شفيق -رئيس القناة- قد حرر محضرا بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة بشأن خطاب تهديد وصل للقناة من "جماعة الجهاد لتطهير البلاد" تحذرهم فيه من استهدافها لاستديوهات ومنشآت القناة وتخريبها.
كما هددوا باختطاف الإعلاميين بالقناة؛ يسرى فودة، وريم ماجد، والإعلامي يوسف الحسيني، والمطالبة بدفع فدية 20 مليون جنيه، وإلا تم تصفيتهم جسديا، إضافة إلى تهدديهم بالعقاب الأليم لشركة الدعاية والإعلان التي تتعامل مع القناة، وفرض قيود عليها للضغط، وحملها على وقف التعامل حال إصرار القناة على السياسة الإعلامية التي تنتهجها.
ووصفت الجماعة في الخطاب السياسةَ الإعلامية للقناة بأنها سياسة "البوم والغربان" وتهدف إلى التخريب وإشاعة الفوضى في البلاد تنفيذا لأجندة صهيونية.
وجاء نص الخطاب كالتالي:
بلاغ إلى رئيس قناة البوم والغربان المسماة بـONTV.. تجاوزتم الخطوط الحمراء، أنتم تدفعون البلاد إلى الفوضى لتنفيذ أجندة أمريكية صهيونية.. ونفد صبرنا ولن نلجأ للحكومة أو القانون لأنهما وسيلة العاجزين.
إن السموم التي تبثونها على لسان البوم يسري فودة وريم ماجد وأذنابهم يوسف وإيمان لن تؤثر في شعبنا العظيم، ونأمركم بالتوقف الفوري لهذا الأداء المفضوح وإلا سنضطر للآتي:
1- إلزامكم بالتبرع بعشرة ملايين جنيه لإحدى المؤسسات الخيرية، والإعلان عن ذلك، وإلا تعرضت منشآت نجيب ساويرس ومقرات الاستديوهات للتخريب، وهذا في متناول أيدينا.
2- توجيه تحذير إلى شركة الدعاية والإعلان التي تتعامل مع قناتكم وإلزامها بوقف إعلاناتها عندكم، وإلا تعرضت للعقاب الأليم.
3- خطف مقدمي البرامج الحوارية لقناتكم، والمطالبة بتقديم فدية قدرها 20 مليون جنيه لإطلاق سراحهم، وإلا تمت تصفيتهم، وهذا في متناول أيدينا تماما، لذلك ننصحكم بالوقوف الفوري لسياستكم الهدامة المفضوحة، وإن لم تلتزموا بذلك سنبدأ، وإذا بدأنا لن نتوقف.
والله أكبر
جماعة الجهاد لتطهير البلاد
واختتم الخطاب بهذه الجملة "ممنوع منعا باتا استضافة الغربان الذين تعودتم على استضافتهم لإثارة الفتنة والفوضى في البلاد".