زاد الاردن الاخباري -
أعرب رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة اليوم الخميس عن اعتقاده بأن قضية المياه العالقة بين بلاده وسوريا ستحل بطريقة "وديّة"، لافتاً إلى عدم وجود توتر حالياً بين البلدين لهذا السبب، وأشار إلى أن عدد السوريين الذين دخلوا المملكة منذ بدء الاضطرابات في بلادهم بلغ 110 آلاف شخص.
وقال الخصاونة الذي يزور تركيا حاليا لوكالة أنباء "الأناضول" إن قضية المياه بين الأردن وسوريا موجودة منذ سنوات طوال، لافتاً إلى عدم وجود توتر حتى الآن بين البلدين.
وعبّر عن الاعتقاد بأن هذه "المشكلة ستحل بطريقة وديّة".
وكان وزير المياه والري الأردني موسى الجمعاني قال في وقت سابق من الشهر الحالي أن الاتفاقية المائية المبرمة مع سوريا عام 1987 "غير عادلة" بحق الأردن.وأضاف أن "لا مجال للتعامل مع الاختراقات السورية للاتفاقية، المتمثلة بالزيادة في أعداد السدود والآبار المحفورة على الجانب السوري إلا بمبدأ التزامن في التخزين فيما يتعلق بسد الوحدة".
من جهة أخرى قال الخصاونة أنه سيلتقي الرئيس عبد الله غول خلال زيارته الحالية لأنقرة، كما سيلتقي نظيره التركي رجب طيّب أردوغان، وسيبحث الجانبان الأوضاع في سوريا لأنها تهم تركيا والأردن على حد سواء، لكنه لفت إلى أن هدف زيارته ليس عقد محادثات في هذا الشأن.
وبالنسبة للسوريين الذين دخلوا الأردن منذ بدء الاضطرابات في بلاده، قال الخصاونة إن بلاده لا تزال غير متأكدة بعد مما اذا كانت ستعتبرهم لاجئين أم لا، بسبب عدم وجود تأشيرة دخول بين البلدين، لافتاً إلى أن هذا هو السبب الذي جعل أعداداً كبيرة من السوريين يدخلون المملكة.
وأشار إلى أن عدد السوريين الذين دخلوا بلاده بلغ حتى الآن 110 آلاف شخص.
يو بي اي