بداية اعانك الله دوله الطراونه على حمل الامانه والمسؤوليه فالمسؤوليه مجلبه للهم والغم وكيف اذا كانت احلامنا وطموحاتنا ومطالبنا اكبر من امكانياتكم
لكني ساخاطب المثقفون لاقول
ايها المثقفون المتعبون والمثقلون باحمال الام وهموم ومشاكل وقضايا الامة لا تقفوا عند حدود الكلمات فسروا الآيات أنيروا الظلمات الشعب بحاجة لمن يوضح الكلمات ويسقط معانيها بحقائق الأفعال........ وكاني اسمع الفقراء والغلابى والجياع والمقهورين والعاطلين عن العمل والمرضى اسمع صراخهم يهتفون كفى نفاق كفى نكون أو لا نكون…
يا شعبنا ياوجعي
كفى طيبة كفى سلبية لا تصدقوا الكاذبين لا تصدقوا المساومين لا تصدقوا من صافح الشيطان لا تصدقوا من همهم الكراسي والجاه والمناصب والمنافع والمكاسب
وهم بالاصل جاءوا لخدمتها يا مثقفينا الان جاء دوركم ومسؤوليتكم كبيرة لتوضيح الصورة يا مثقفينا الوحدة الفكرية ضرورية اهتفوا اكتبوا ثقفوا من حولكم لا تتألموا لخذلان من ظنناهم شمس نجاة هذا هو زمن الاستهتار والفساد وهما وجهان لعملة واحدة…
هذه هي خشبة المسرح السياسي وهاهم من يجسدون الشخصيات امامجمهورهم منهممن يسقط ومنهم من يكمل الدور للنهايه الا ان الخبير المتمعن في القصة والسيناريو يقول المكتوب بنقرا من عنوانه
هكذا نحن الاردنيين طيبون بسطاء ننخدع بسهولة بالشعارات والهتافات ا والكلمات الرنانة والشائعات والمنابر الخطابية وحتى بلون السيارات .. وهذا ليس عيب الاردني فهو المواطن الصادق البسيط الطيب …
و الخللليس كله فينا فهو خلل فكري في بنية متسلقي السلطة ممتهنو هذا الكار والخبراء به وبطرقه واساليبه الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ويوهموننا انهم وكلاء لنا امناء على قضايانا وحقيقتهم تقوول لالالا فهم لا يقصدون خدمة مجتمع وقضاياه بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن حتى ولو بجواز سفر او تقاعد بنظامغير سليم لايغني ولايسمن من جوع
مجتمعنا يعاني يعاني من ظلم وسرقة فساد ودكتاتورية في الراي والقرار في حضن لقيط اسمه الديمقراطية كلمات جوفاء يجترها البعض ونرددها نحن بعفوية لنستنهض الروح الاردنية
وعلى خشبه المسرح تعرت حقيقة سياسيونا كما تعرت حقيقة اوضاعنا التي لانحسد عليها واصبحنا نواجه الحال والواقع ونعاني من وجع مزمن ولكنا نكابر بالمحسوس وبتنا احوج مانكون الى الثقافة السياسية وبحاجة الى مراجعه واعادة بناء الكثير من المؤشرات في حياتنا السياسية التي ان دلت فانما تدل على ضحاله وسطحية وسلبيه تتصف بها قطاعات كثيرة تجاه جمله القضايا الوطنية التي بمجملها هي انعكاس لتركيبة ثقافة سادت وانتشرت في مجتمعنا خلال عقود طويله لتشكل قناعات خاطئة .... والان بات علينا ان نثقف انفسنا بمعرفة الحق والواجب وفي طليعتها حقنا بالانتخاب انتخاب وكلائنا ومن يمثلونا في كل موقع وكيف نمارس هذا الحق ومن نختارلان هذه الاسئله كان جوابها عمليا غياب مصداقية التمثيل وماافرزه هذا من نتائج عانينا ومازلنا منهاوانهيار منظومة المجتمع المطلوب
الان اصبحنا نحتاج الى تثقيف المواطن وايجاد هوية سياسية حقيقية للدوله واعتقد انها مهمة صعبة تحتاج لجهود
والان نبتنا ننشد الحلاص الخلاص من اجل اردن العزة والكرامة وحتى لانظل كما اسمونا الاغلبيةالصامته نسترق النظر من لف الستارة لنعمل ولا نقف مكتوفي الأيدي ليعقدوا صفقاتهم ليبيعوا ليشتروا ليتاجرو بنا ليحرروا الأوراق فأنهم جميعا شربوا من كاس الشيطان وتعاهدوا على ظلمنا وتجويعنا وتشريدنا فلا نستغرب تصالحهم وتوحدهم لغرض إذلالنا شعاراتهم كاذبة خادعة و الحال من سئ لاسوا و الفساد والجوع والقهر والمرض والعطش سرطان يستشري وشعارات تتشكل وتتنوع وممثلون يحسنون تجسيد ادوارهم ونبرات صوتهم عاليه تتجاوز مساحات القرية يتحدثون عن المظلومية وعن المحرومية لكي يتسلقوا ويصلوا الى مواقع ليس لخدمة بلد ينزف وأنما للوصول لموقع الرفاه ومواطن السرقة لمقدرات البلد والاستهتار بحقوق الناس حيث أصبحت المساومة مبدأ ليس فقط للسياسيين يعتمدونه كمبدا لدوام الاستمرار والكسب غير المشروع.. ومه هذا كنا نجامل الفاسدين والمجرمين والانتهازيين والمستغلين ونداهن ولا تكشف الحقائق المرة التي يمر بها البلد والتي سببها المهادنه والمصالح والمنافع مسمياتها كثيرة البلدة…
يا شعبي الطيب
من سيتصالح معكم ايها المظلومين مع أبناء الوطن المحرومين والذين كانوا بالامس سادة اعزاء واليوم يحلمون وكانهم اناس لاامال لااحلام لارغبات لامستقبل الا البحث عن لقمة الخبز ؟؟ من من؟؟!!!
هل هم أبناء العبدة....... يا من تنادون بالديمقراطية الذ ليله شعاراتكم تهتف بالوطنية وبالعدالة والنزاهة والمساواه وبالخفاء تبيعون فينا نحن المساكين و تساومون
باعونا بجوز سفر او وظيفة مراسل باعونا بكمشة دولارات وضعت في جوارير الكاززينوهات بلبنان والخارج باعونا واستلموا الثمن ثمن الصمت والسكوت
مازالوا يحدعوننا و يتلفظون بكلمات وطنية خادعة جبانة لا تغني من جوع شعاراتهم هي لمناغمة عاطفة الإنسان البسيط الطيب واستغلاله لدعايات انتخابية او كسب شعبية رخيصة ما هي ألا خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…
. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه لنعلن الحقائق… لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ولن يموت وفينا قيادة شرعية تحرص علينا وتهتم بنا وتابى ان نركع او ننحني قيادة علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وكتى نتسامح ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وعلينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الخفاء لنثقف لعدالة اجتماعية لنعمل على أنصاف المظلومين ومحاسبة أرباب فساد الماضي والحاضر….
لنطلق دعوتان الاولى اسقاط الفساد والمفسدين اين كانو والثانية الدعوه لثقافة العدالة الاجتماعية والنظام والقانون.ولنعمل من اجل ذلك نعم تعج ساحتنا الاردنية اليوم بمن ركبوا موجة التسلط والتجبر الذين لا يحترمون أجيال ولا يحترمون فكر إنسان حتى حذفوا تعريف معنى العدالة من مفردات الحكم…. « لا عدالة لا عدالة لا عدالة » …. أنهم لا يحترمون قيم وحضارة مجتمع نسوا أنهم اوهمونا انهم اتون من اجل المحرومين من اجل الضعفاء المهزومين أنهم يسحقون العدالة الان بعد ان بدات شمسهم تميل للغروب وقد تكشفت نواياهم ….صافحوا الشيطان بأسماء عديدة تارة المجاملة تارة المصالحة …. حتىوصلوا لماربهم ومازال المواطن يسال... أين الشفافية ؟!!.. أين محاسبه للفساد؟!!…وكم فاسد سابق هو الآن على كرسيه الدوار وكم متسلق ومتملق في موقع المسؤوليه وكم من مستغل لظرف وزمن يتنعم الآن بخير البلد وكم مظلوم واجه الظلم ونام منكبا على وجهه و كم انسا ن نام جائعا عريانا بردانا وكان الامل بهمواذا بم صقور جارحة لاتابه لمسكين او ضائع او يتيم القهر يتسلل من الباب الخلفي يحمله بعض من نسوا الواجب والامانه التي حملوها ولم يكونو قدرها خانوها والتفتوا لمصالحهم وباعو انفسم وقد اشتروا ومن يشتري من السهل ان يبيع واعتمدوا على منهاج الفساد والمحسوبية والشللية والشخصنه ولبسوا ثوب الانسانية شربوا من كاس الشيطان فاخرجوا مصالحه وجسدوها خطابات هتافات شعارات مؤتمرات محاكاه بين صدق الوعود ووهم العدالة تحت مظلة الفساد والمحاصصة…
نعم لقد أصبحت المساومة مبدأ ليس فقط للسياسيين.. لذا أذا أردنا أن نبحث عن حقائق جريئة فأننا يجب أن ندخل ألان للمواقع الالكترونية للبحث عن الأشباح التي تنقل الحقائق التي لا يمكن أن تظهر ألا عبر ألنت … وللأسف ظهر خلال السنوات الستة السابقة مجاميع من الكتاب الطارئون الذين لم يكونوا يحلموا بان يكتبوا بجريدة حتى او بدفاترهم وتلونوا ونافقوا وخضعوا وتعلموا السكوت أمام أجرام الجهل المسلح والغباء السياسي للدولة…. وترسخ مفهوم أخر لديهم بعد نشوء المافيات السياسية وهي المجاملة والمنافقة حتى بالكلمة وذلك لغرض الحصول على مكاسب شخصية وانية على حسب الحقيقة