سؤال يرسم الإجابة لماذا سُجن جمال المحتسب؟ وما الذي فعله؟ وما الذي جناه؟ وما هي الجريمة التي ارتكبها هذا الصحفي صاحب موقع جراسا لكي يتم زجه بالسجن؟ وما هي الأموال التي نهبها؟ وما هي الأراضي التي استولى عليها؟ وما هو العطاء الذي تلاعب فيه؟ وكم حمّل جمال المحتسب الدولة من مديونية؟ وكم دُفع له من جهات داخلية وخارجية لكي يتم وضع هذا الرجل بالسجن؟ والسؤال لمن تواصل مع موقع جراسا من منكم شعر بأن هذا الموقع موجه من قبل أي جهة، فلقد تواصلتُ مع هذا الموقع قبل سنة من هذا التاريخ ولم أشعر بلحظة بأن هذا الموقع له أجندات خاصة ومثله يوجد مواقع شريفة ونظيفة ووطنية ولكنها للأسف قليلة جداً رغم كثرة المواقع، والذين يرفعون الأصوات ضد المواقع وعلى المواقع الالكترونية بالتقييد لها والعقاب، هم يقصدون المواقع الوطنية المحترمة والشريفة فلو نظرنا إلى بعض المواقع المرضي عنها من قبل بعض المسؤولين والرضا الكامل من الفاسدين لوجدنا بأنها تخرج علينا بمقالات من قبل رؤساء تحرير تلك المواقع وهذه المقالات تفتت الوحدة الوطنية أحياناً، أردني وفلسطيني، وأحياناً شمالي وجنوبي، وأحياناً أخرى تختال أشرف وأنظف المسؤولين بالرغم أنهم قلة قليلة، وأحياناً تخرج علينا بأسماء بعض المسؤولين الذين تولوا المناصب والفساد تم بعهدهم ورغم أفعالهم الشنيعة يتم المديح والتمجيد لهؤلاء الأشخاص، وأنا أعرف بأن أصحاب بعض المواقع الشريفة والنظيفة يدفعون من جيوبهم ويقتطعون من لقمة عيش أبنائهم لكي يجدوا رواتب للعاملين في تلك المواقع ليستمروا بالدفاع عن الحق والوطن، لذلك نحن شريحة كبيرة معهم وبخندقهم وأقسمنا بأن لا نخون الوطن وأقسمنا بأن يبقى شعارنا الله الوطن الملك، وسوف نبقى ندافع عن ذلك الشعار حتى آخر لحظة في حياتنا فالذين تُقلق مضاجعهم من قول الحق وكلمة الحق أقول لهم اعملوا بنا ما شئتم لأنكم اليوم أصحاب قرار ومهما عملتم فلن نتغير ولم نغير مبادئنا فنحن أصحاب الوطن وعلى استعداد لدفع الثمن، أما أنتم أيها المتاجرون فاليوم لكم ولكن لن يطول هذا الحال وسوف يأتي يوم لم ولن تجدوا من يقف معكم أو بجانبكم بل سوف يأتي يوم تتندمون وتتحسرون على ما فعلت أيديكم وسنبقى نحن المدافعين عن الوطن وأصحاب كلمة الحق الأقوى لأننا نقول كلمة الحق، أما انتم أيها المفسدون تمتعوا قليلاً فإن غداً لناظره لقريب.