السيدة والخبيرة والفنانة ... سحر عناب التي شاركت القضية الفلسطينية اوجاعها وألمها وجمالها .. بريشتها الفنية والفعاليات التربوية ....
وكانت كنبع المحبة ...في مدارس وكالة الغوث أعطت قضيتها وطلابها وخبرتها التي تنبض الى الان سواء في لوحاتها او المجسمات العديدة نوع من بصمتها الانسانية والوطنية والشخصية ...
وهي امرأة خبيرة ذات مواهب عديدة لم تتحددها الريشة واللوحة بل امتدت الى تطوير مجال التربية الجمالية في نواحي عديدة ومنها الفن المتجسد بالرسم والكتابة وفي مجال كيف يتعلم الطفل الرسم وكيف يستخدم الالوان من مائية وزيتية ... ايضا امتدت مواهبها التربوية وخبرتها من لوحة السنين بتدريب اشخاص كبار بالسن كيف تبدا خطوطك نحو تطوير مواهبك الفنية .. الرسم النحت الخزف التطريز .. الزجاج والرسم عليه ...
كذلك طورت الجانب الحركي في معارضها وجعلتها لوحات ناطقة وليست فقط معلقة على الجدران فكانت زوايا المعرض تشهد نوع من المسرحية او التمثيل لطالباتها لنقل اللوحة الفنية الى ارض الواقع فيتفاعل المشاهد بجوارحه مما يساهم في ابراز التعلم المستند الى استخدام الحواس الخمس ..
كذلك دفعت طالباتها المميزات اللواتي فزن بعدة معارض في اليابان من اكتسب خبرة الرسم والفن من السيدة سحر ان يصبحن في مشهد المعرض لوحات متحركة تعكس البعد السطحي للوحة الى البعد الثلاثي الابعاد فكانك امام ممثلين على لوحة المسرح في معرض يعج باداء وانجازات الخبيرة والسيدة سحر محمد قاسم عناب ...
اليك سيدتي في عصر الحركة والصورة والثقافة السائدة ..نقدم شكرنا ...فالمراة التي تنجز وتصنع بصمتها الشخصية ثم الانسانية والوطنية في مسيرة التاريخ في التربية الفنية الجمالية لهي بنفسها تعكس امامنا المثابرة والتحدي والنجاح بل هي رسالة لكل امراة انهضي من جديد واتركي لنا وللتاريخ بصماتك ... فالحياة مخطط كل منا يرسم الأثر الذي يعبق في مشاعرنا ويجدد طاقتنا ...
سيدتي انت تستحقين النجاح والشكر والتميز كلوحاتك المميزة وبصمتك المميزة نقدم لك كل احترام ... كلمة الى لون ولوحة وتعلم قدمت من اناملك الجميلة ومن ينبوع محبتك الى فلسطين جرح الامة
... اقول انت انسانة رائعة منكم نتعلم ونستمر ... فالحياة تسطر لنا جمالها وانتم من صمت ريشتكم اخرجتم لسان الحال في لوحات المقال ..واخيرا أبارك لك مسيرتك الفنية المميزة والناجحة في عالم اللون والشعور والجمال ... ربما الجمال يحتاج لمن يتذوقه ... فها انت احسنت تذوق الجمال ... وجعلت الجدران تخرج من صمتها الى ما في داخلنا ...