تسليم مفاتيح مسكنين في الطفيلة لاسر عفيفة

زاد الاردن الاخباري -

تسلمت أسرتان من محافظة الطفيلة منزليهما اليوم الاحد مفاتيح مسكنين تتوافر فيهما كافة الشروط الصحية المناسبة ، ضمن مكارم الخير الهاشمي لينعم أفراد هاتين الأسرتين بالدفء والأمان والاستقرار ، وبمشاعر الفرحة والسرور .

وسلم أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية محمد الخصاونة بحضور مندوب لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية ، خليف المساعيد مفاتيح مسكنين الأول في منطقة البرنيس لنوفة القطاطشة والثانية لفاطمة القطاطشة في حي القطيفات وسط فرحة هاتين الأسرتين .

وعبرت نوفة القطاطشة والتي كانت تقطن في منزل قديم في منطقة الفرز يأوي نحو 13 فردا يعانون من ضيق مساحة منزلهم الذي يعاني من التصدعات والتشققات من كافة جوانبه واركانه وانتشار الرطوبة وافتقاره للاجواء الصحية المناسبة وفق ابن الحاجة القطاطشة خالد العوران والذي لا زال يبحث عن عمل.

وقالت القطاطشة ، بان هذه الهدية من لدن جلالة الملك أثلجت قلوب أحفادها ليشملهم الحضن الهاشمي في مسكن مكون من نحو ست غرف تتوافر فيها كافة الشروط الصحية وبمساحة تصل لحوالي 200 متر .

كما شملت المكرمة الملكية لهذه الأسرة توفير كافة الأجهزة الكهربائية علاوة على فرش قدمته وزارة التنمية الاجتماعية ومعونات غذائية وبطانيات .

وفي حي القطيفات تغير الحال لعائلة الثمانينية فاطمة القطاطشة والتي تقوم على إعالة معاقين في أسرة فقيرة مكونة من خمسة إفراد كانوا يعيشون في منزل متهالك تنتشر فيه الرطوبة والتصدعات من كل صوب معتبرة سكناهم في هذا المنزل المميز في موقعه وتصميمه ، بمثابة ميلاد جديد لهم بعدما عانوا ظروفا صحية سيئة في مسكنهم القديم والمتهالك عدا عن قرب هذا المنزل من كافة الخدمات الرئيسية وسط مدينة الطفيلة .

وسلم الخصاونة بحضور مساعد محافظ الطفيلة لشؤون التنمية رسمي القيسي ومدير الأبنية بوزارة التنمية الاجتماعية المهندس عصام الشريدة ومنسق وحدة التنمية المحلية في الطفيلة محمد البدانية ومديرة التنمية الاجتماعية وبالوكالة عبلة العبيدين ، أسرة الحاجة فاطمة القطاطشة مفتاح مسكنها الجديد علاوة على قسيمة تشتمل على مجموعة من الأجهزة الكهربائية فضلا عن فرش للمنزل ومواد غذائية .

وقال الخصاونة بان مكارم جلالته تعد نبع لا ينضب طالت مختلف المجالات ومنها الأسر المعوزة على امتداد هذا الوطن المعطاء لتكون نقلة نوعية لهذه الأسر العفيفة والتي كانت تأمل بمساكن مناسبة حظيت بها بفضل الرعاية الهاشمية التي رسمت البسمات على وجوه ممن استفادوا من هذه المساكن.

ورفع الأطفال والمسنات والفتيات المستفيدين من هاذين المسكنين اكف الضراعة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بطول العمر وان يبقى تاجا على رؤوسنا نفاخر به كل شعوب العالم .

بترا