أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأب رفعت بدر في يوم عيد الميلاد المجيد: علينا نشر ثقافة المحبة والسلام ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,361 شهيدا و 107,803 إصابة السلطات السورية تعلن إحراق قرابة مليون حبة كبتاغون وزير الزراعة يعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الزراعي مع مصر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب هيئة الأوراق المالية تشارك باجتماعات لجنة الأسواق الناشئة والنامية توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية قرار من السلطات السورية بشأن أسماء الأسد الأردن .. تكليف غير مؤهلين بالأعمال المحاسبية في صحة إربد التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا لمحطة متوقفة منذ 15 عاما المحاسبة: موظفة تعمل 10 أيام في السنة الكشف عن مخالفات مالية وإدارية في الشركة اللوجستية للمرافق النفطية تغيير أسماء جامعتين في سورية 454 مليون دينار صادرات الاردن إلى سورية في 10 أشهر الأردن .. منح مواطنين أراضٍ ثم استئجارها منهم الأردن .. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات الأردن .. موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين تجارة عمان والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية

زمن الشقلبه

30-04-2012 12:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: بدر بني اسماعيل



لأول مره أتردد في كتابة بعض الجمل والكلمات في مقالاتي، مرةً أكتبها ومرةً أمحوها، كنت أواجه ‏حيره غريبه نوعاً ما، أحضر لي صديق دلة من القهوة العربية لنناقش امور السياسة الغريبة شربت فنجان من ‏القهوة العربية الأصيلة التي تجعل العقل يروق لساعات وكان الهدف من ذلك الموضوعية لا أكثر في ايجاد ‏كلمات ثابته غير قابله للمسح. وبدأ القلم بالانهمار كالمطر : (نستذكر القاضي الدولي عون الخصاونة في ‏بداية توليه لرئاسة الحكومة الأردنية، فقد شهدت له سجلاته بما تحويه من سطور خطّت بأيادٍ رفيعه صادقه ‏بالعطاء والعلم والمعرفه والنزاهه كما و لاقت صفحات الفساد البيضاء في سجلاته قبولاً لدى الشعب الأردني ‏الذي فقد ضالته على أمل أن يكون هذا الرجل من يقوى على إعادتها لهم. وبدأت الصحافه آنذاك بكتابة ما ‏يليق بهذا الرجل من عبارات المدح والثناء ومقالات نثرت سيرته النزيهه نثراً بليغاً رفيعاً، ولا ننسى دور أحد ‏الكتاب المعروفين والذي يعمل رئيس تحرير في أحد الصحف اليوميه (يعني ما قصّرش الزلمه) فكان قلمه ‏مضيئاً طوال هذه الفترة الوجيزه. ولا ننسى الساده الذين كنا نعتبرهم (فطاحله) في السياسه والذين يجلسون ‏على بساط الشعب داخل ديوانية البلد مستنكرين على أنفسهم الفساد وبأنهم رموز متميزه في ذلك، فما كان ‏منهم الاّ الترحيب والثناء وتوزيع الابتسامات والخضوع والخشوع في سماع ما يقوله الأخ عون الخصاونه ‏كونه كان يمتلك بيده اليمنى سيف الحق وبيده اليسرى عصا الشعب يستند عليها فلقد كانت مصدر قوته مع ‏أنها لا تخيفهم لوجود مضاد للحق. فجأةً تُسلب العصا التي يستند اليها ليسقط أرضاً تاركين له سيف الحق ‏الذي جاء به ليطعنه ، وللأسف لا معين له على الوقوف، ليس هذا فحسب بل وتطورت الأمور إلى اعتداء ‏بالسكاكين والألسن الملوثه بعد أن أصبح ضعيفاً لا يقوى على الوقوف ضد بعض الصحافه التي حولها " ‏خربوط" الى سخافه مستغلاً بذلك غياب " أبو الحروف".‏

أليس هذا بنفاق سياسي؟؟؟ أنصح كل من لا يستخدم قلمه في كتابة الحق أن يشرب القهوه العربيه الأصيله ‏لكي تروق له موضوعيته. كما وأنصح رموز الفساد بتبديل ضمائر جديده غير قابله للصدأ، لأن ضمائرهم ‏صدأت ولوثت من حولهم. كما وأنصح مجلس النواب أن يجدوا عملا آخر بدل من وظيفة اغلاق ملفات الفساد ‏لأنها وظيفه غير دائمه. و في النهاية أقول لكم لا تنسوا أن تأخذوا شهادات خبره في القضاء الفاشل لكي ‏تعملوا بها في المجتمعات الفاسده لأن هناك من يحتاج إلى وقفتكم.‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع