أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: أبدينا مرونة بالمفاوضات لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أخّرت الاتفاق اكتشاف نقص بنحو 250 طنا من الشعير و27 طنا من النخالة بوزارة الصناعة والتجارة الأب رفعت بدر في يوم عيد الميلاد المجيد: علينا نشر ثقافة المحبة والسلام ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,361 شهيدا و 107,803 إصابة السلطات السورية تعلن إحراق قرابة مليون حبة كبتاغون وزير الزراعة يعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الزراعي مع مصر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب هيئة الأوراق المالية تشارك باجتماعات لجنة الأسواق الناشئة والنامية توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية قرار من السلطات السورية بشأن أسماء الأسد الأردن .. تكليف غير مؤهلين بالأعمال المحاسبية في صحة إربد التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا لمحطة متوقفة منذ 15 عاما المحاسبة: موظفة تعمل 10 أيام في السنة الكشف عن مخالفات مالية وإدارية في الشركة اللوجستية للمرافق النفطية تغيير أسماء جامعتين في سورية 454 مليون دينار صادرات الاردن إلى سورية في 10 أشهر الأردن .. منح مواطنين أراضٍ ثم استئجارها منهم الأردن .. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات الأردن .. موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المراقبون لأهالي حمص: اللي فات مات، وما تهدم...

المراقبون لأهالي حمص: اللي فات مات، وما تهدم تأتي إيد تبنيه، ومن استشهد رحمه الله

30-04-2012 03:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

أظهر مقطع فيديو تم تصويره لقائد فريق المراقبين الدوليين العقيد المغربي أحمد حميش، أثناء زيارته لأحد المساجد في حمص، أن فريق المراقبين يهتم في المقام الأول والأخير بتنفيذ وقف إطلاق النار، إلى درجة أن حميش طلب من الموجودين خلال المقطع - الذي لا يتجاوز الدقيقتين - مساعدته على وقف إطلاق النار نحو 5 مرات، رغم محاولاتهم الحثيثة لحرف الحوار نحو تنبيهه إلى ما فعله بهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه غير مأمون الجانب.. لكنه كان يرد: "الماضي اللي فات مات، وما تهدم تأتي إيد تبنيه، ومن استشهد رحمه الله".

وظهر حميش بالمقطع أثناء حديثه مع بعض السوريين بداخل مسجد خالد بمحافظة حمص، بحسب تعليق الناشطين على المقطع، وهو ما يؤكده شكل المعمار الداخلي والأبسطة المفروشة إضافة إلى صدى الصوت الواضح والمميز للمساجد أو الكنائس. وبدا في المقطع بضعة سوريين يتحلقون حول حميش، بينما يواجهه من يبدو كإمام المسجد، والذي كان جالسا على كرسي متحرك لكونه قعيدا.

ويبدو في المقطع، الذي ربما تم تصويره في منتصف حديث دائر، أن الإمام كان يشرح لحميش ما فعله النظام بأهالي المنطقة. وقال الإمام: "أرجوكم أن تذهبوا إلى حي البياضة، قرب البريد.. بس (فقط) انظروا إلى هناك، انظروا إلى الإجرام الذي يتعاطاه هذا الرجل (الأسد) مع شعبه".

وبعد أن يقول له العقيد حميش "إن شاء الله"، يوضح للإمام: "يا حاج المسألة الآن هي وقف إطلاق النار.. (هذا) هو الهدف الأول. يعني الماضي اللي فات مات.. اللي مضى مرحلة أخرى". فيقاطعه الشيخ قائلا: "لم يقف النار إلى الآن.. "، لكن حميش يستكمل كلامه: "ولهذا، نحن نطلب من الشباب هنا، نطلب من الإخوان هنا، ونطلب من الجيش (هناك).. يعني بنحاول التهدئة.. لأن ما هدم، تيجي أيادي تبنيه إن شاء الله.. ومن استشهد، رحمه الله".

ويقاطعه الشيخ ثانية: "كل هذا (مفهوم).. لكن نحن نرجو فقط الاطلاع على الحقيقة لا أكثر ولا أقل.. ما بدنا (لا نريد) شيء، ما بدنا لا عمار ولا أكل ولا شرب.. بدنا بس حريتنا". فيتابع حميش مرة أخرى: "المهم الآن هو وقف إطلاق النار وتفادي (إزهاق) أرواح المدنيين".. فيرد الشيخ في نبرة من لا يجد سامعا منصتا: "أخذ الله بأيديكم إلى ما فيه الخير"، ثم يستدرك: "هذه الصورة بأمانتكم وبرقابكم أن تنقلوها إلى العالم". فيضيف حميش: "نحن نطلب منكم أن تعينونا وأن تطلبوا من الشباب.. "، فيقاطعه الشيخ هذه المرة، وقد فهم مغزاه: "سيدي.. نحن الضحية، نحن المظلومون، نحن المهجرون.. عندما هجر الناس من حي العشيرة وكرم الزيتون والعباسية أتوا إلينا!".

فيقول حميش: "يا شيخ نحن ننظر للأمام.. ما فات إن شاء الله يتم إصلاحه.. ننظر للأمام لكي يقف هذا (إطلاق النار)"، فيرد الإمام: "توكلنا على الله.. إن شاء الله.. الله يزيدكم".. ثم يضيف حميش: "ونفسي.." قبل أن يلتفت إلى المصور مطالبا بإنهاء التصوير ليكمل حديثه من دون تسجيل، فينتهي المقطع.

وعلق أحد المتابعين على المقطع قائلا: "راح الدابي وأتى حميش، عيش يا سوري على الإجرام عيش.. يريدوننا أن ننسى ما فات من إجرام وسفك للدماء والقتل من قبل النظام الفاشي؟!".. بينما رأى المحلل السياسي الدكتور محمود عبد العزيز أن المراقبين "كالممسك بكرة نار، ويريدون التخلص منها بأي وسيلة".

وأضاف عبد العزيز: "المراقبون يأملون بشتى الطرق أن يتحقق وقف إطلاق النار على الأرض حتى ولو لفترة قصيرة للغاية، لكي ينهوا مهمتهم في سوريا. وهم يعلمون تماما أن أملهم في النجاح، وكذلك خطة المبعوث (العربي - الدولي كوفي) أنان، ضئيل للغاية". وتابع أن "ما نراه من تفاصيل صغيرة في تحركات المراقبين يشير إلى أن ثقتهم في المعارضة، سواء الجيش الحر أو حتى رجل الشارع في سوريا، أكبر كثيرا من ثقتهم في النظام السوري. ولذلك فإن حميش يتحدث مع الشارع السوري بأريحية أكبر، طالبا دعمه في وقف إطلاق النار، بينما لا يضع آمالا مساوية في أن يلتزم النظام بذلك".


الشرق الأوسط 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع