زاد الاردن الاخباري -
بسم اللة الرحمن الرحيم
الى دولة الدكتور فايز الطراونة الأفخم
تحية طيبة وبعد :
نبارك لدولتكم بالثقة الملكية السامية بتعيينكم رئيساً للوزراء الأردني كونكم أهلاً لهذه المسؤولية ,,,,,,,
نــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــم
فهنا تتجلى ثقة سيد البلاد بدولتكم فهو لم يجد شخصاً أجدر من دولتكم للوقوف في وجه كل هذه المتطلبات في الوقت الراهن لما عهده سيدي ومولاي صاحب الجلالة الهاشمية وعاهدناه نحن الأردنيين بقدرتكم ونزاهتكم ,,,فليسجل التاريخ ولتسجل ذاكرة الوطن هذا التكليف السامي في هذا الوقت الذي لا يبان بة إلا الرجال الرجال الشرفاء الشرفاء,,,
الذين عاهدوا الله أمام الجميع وأمام أنفسهم بأن يبذلوا الغالي والنفيس في خدمة هذا الوطن الذي بات مطمعاً للطامعين وأصحاب المطامع الشخصية ,,,,الذين يحاولون وبأي شكل تفتيت الصف الداخلي ,,,ولكن هيهات هيهات فبوجود الشرفاء الرجال الشوامخ من أمثال دولتكم من أبناء الشعب الأردني الوفي الذي يقدس تراب الوطن ويتنفس انتماءاً وولاءاً للقيادة الهاشمية الحكيمة ,,,,,
قد تكون هذه الرسالة من أولى الرسائل التي تصل دولتكم وهي ليست رسالة عادية بل هي,,,,,,صرخة أستغاثة,,,,,,,وهموم طبقة كاملة سحقت حقوقها وكلما أرتفع صوتها لايصال مطالبها ظهر ( عراب ) ليوهم الجميع بأنه سيوصل مطالبهم ويرجع حقوقهم التي أصبحت هبات بيد أصحاب القرار الذين عجزوا عن أصدار أي قرار,,,,
لا أود أن أطيل على دولتكم ولكن هذا هو حالنا في أمانة عمان الكبرى هذه المؤسسة العريقة التي أصبحت وبفضل الكثير من أصحاب المطامع يطبق فيها قانون الغاب وأصبحت معظم قراراتها تتبع عرف الواسطة والمحسوبية فما هو رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبد الحليم الكيلاني عجز كما عجز غيرة من تنفيذ رؤى جلالة سيد البلاد بأحقاق الحق وتنفيذ الاصلاح المنشود,,,,,
فهو منذ تكليفة لم يتخذ اي أجراء أصلاحي بل قام بتعيين مدراء ومستشارين وموظفين تكاد رواتبهم تظال السماء ,,,,وقد قام كذلك بأستحداث دوائر ومديريات لإرضاء أصحاب المصالح الشخصية مِن مَن نادوا ولبسوا قناع الأخلاق وتسلقوا على أكتاف الصغار وألغوا جميع مكتسباتهم وحقوقهم فقط كي يملئوا جيوبهم من أمانتنا الحبيبة,,,,
وعلماص يا سيدي بأننا قمنا بتوجيه قائمة من المطالب لرئيس لجنة أمانة عمان ودولة سلفكم عون الخصاونة ولكن(( لا حياة لم تنادي)),,,,,فقد كثرت الوعود التي قدمها الكيلاني ولم يطبق منها أي شيء,,,,,,
علماً يا سيدي,,,,,,,,
أنه عند تعيين أحدهم براتب يتجاوز الــــ4000 ألاف دينار أردني يكون قرار الكيلاني ,,,يعين فوراً,,
وعند قرار صرف زيادة أستثنائية أو مكافئة لأحد أعوانة يكون قرارة ,,,بشكل فوري,,,,
وعندما يدخل عليه أحد المتنفذين بقرار تعيين يكون قراره,,,, يعين فوراً,,,,
وعند دخول نائب بمجموعة من طلبات تحويل المسميات الوظيفية يكون قراره ,,يحول فوراً,,
وعندما قدمنا لة مجموعه من طلباتنا التي لا تكاد تشكل 10% من ما سبق ذكره يكون قراره,,,تحفظ فوراً,,,لعدم وجود صلاحيات أو أمكانيات,,,,
ولقد لاحظنا يا سيدي الرئيس أعتصامات تمة أمام مبنى الأمانة في ساحة النخيل وأخرى أمام باب رئاسة الوزراء الأردني على الدوار الرابع,,,وقد تحرك في هذه الأعتصامات صغار الموظفين من عمال ومستخدمين,,ولكن للأسف كان هنالك من يعتلي موجة هذه الاعتصامات ويقوم بمساومة الكيلاني وأدارته للحصول على منصب في سبيل أسكات الجموع المطالبة بحقها,,,,
وولأسف كانت تتحقق غايات هؤلاء بأنصياع الكيلاني لمطالبهم كما حصل في أعتصام
( أبناء عشيرة عباد ) حيث تم تشكيل لجنة من أبناء عباد لأيصال طلباتهم للأدارة العليا ولكن يا سيدي لم يتحقق سوى أن أصبح جميع من في اللجنة مدراء بأمتيازات خيالية ,,,,
وكمثال أخر قيام مجموعة من الأشخاص بتنصيب أنفسهم وأحتكار حق الجميع بتسميت أنفسهم لجنة أعتصامات أمانة عمان وأخذوا يطالبون وينتظرون ويحاورون بلا شيء,,,,
ومن هنا يا سيدي ترى ويرى الجميع ضعف هذه الادارة وتباطؤها لمكافحة الفساد والترهل بل باتت تسلك طريق من سبقها من الفاسدين فأصبح كل هم هذه الأدارة المحافظه على منصبها وتقديم الأمتيازات لمن يخصوها متجاهلين حقوقنا ومطالبنا,,,
فكما عَلمنا سيد البلاد حفظه اللة ورعاه بأحدى كلماته الرائعه حيث قال :
(( أذا كنت في موقع مسؤولية ولم تستطيع أن تحدث تغييراً ليصب في مصلحة الوطن ومصلحة الجميع فلا داعي لوجودك ))
ومن هنا يا سيدي بأن أدارة أمانة عمان لم تحدث أي تغيير ولم تحدث أي أصلاح بل هي تتراجع للأسوء,,,,
ومن هنا نطالب من دولتكم أعفائهم من مهامهم وتعيين أشخاص قادرين على حل هذه المشاكل دون اللجوء لسياسة ( اللهم نفسي ) التي يتبعها الكيلاني ,,,,
إعفاء رئيس لجنة أمانة عمان ومدير مدينة عمان ومدراء الأعتصامات الذين عينهم الكيلاني ظناً منه بأنهم قادرين على إسكات جميع الموظفين ,,,
وفتح تحقيق بهذه التجاوزات من تعيينات وتحويلات الوظائف والتي قام بها بعض النواب كما يملكون من سطوة على أصحاب القرار في امانة عمان,,,,,
راجياً من دولتكم أخذ رسالتنا هذه على محمل الجد كونها تحمل آلام وآمال وهموم الكثيرين مِن مَن سحقوا وهددوا وتم محاربتهم حتى بلقمت عيشهم وعيش أبنائهم ,,,
ونحن على ثقة تامة بعدل دولتكم ونستمد هذه الثقة من ثقة سيد البلاد سيدي ومولاي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظة اللة ورعاه بدولتكم,,,,,,,,
حمى الله الأردن ,,وأمن الاردن ,,,وجيش الاردن ,,بقيادة جلالة ابا الحسين المعظم,,,,
وأقبلوا فائق الأحترام..........
***رسالة عاجلة من موظفين أمانة عمان لدولة الدكتور فايز الطراونة ..........