مادامت كتب التكليف كلها عبارة عن نسخ ولصق copy&paste ...والرد عليها من قبل الرئيس المكلف هي ايضا copy &paste , مع تغيير الاسم والتواريخ ..وبعض العبارات البيسطة ...حتى تشعر بان الكاتب الذي يكتب كتب التكليف والاستقالات هو نفسه في كل الكتب السابقة وما دام الحصول على الثقة مضمونه ايضا ..تمنح بنفس الطريقة copy&paste ..وبعض النواب زيادة في العهر يمنح الثقة بطريقة ملفته لنظر الرئيس المكلف ..حتى يجد لنفسه مقعد عند هذا الرئيس المكلف ..الذي ستكون مدة حكمه ربما اقل من دورة مزرعة الدجاج ...بان يقول ثقة ونص او غيرها من العبارات الممجوجه المعروفه ..
..حتى ان المهنئين الذين هنئوا الرؤساء السابقين هم انفسهم الذين يقومون بتهنئة الرئيس الملكف ..وحتى ان عبارات التهنئة التي تطلق للرئيس المكلف هي نفسها التي قيلت لكل الرؤساء السابقين ..سواءا على شاشات التلفاز او من خلال اعلانات الجرائد او المواقع الالكترونية ....او التي تقال بالوجه ...كلها عبارة عن copy & paste ....ما دام كل ذلك عبارة عن نسخ ولصق ..
اذا لماذا لا توفروا علينا عناء الانتظار والوقت ,ويتم الغاء كل هذه المراسم التي لا داعي لها ....ويقوم الرئيس المكلف مباشرة اعماله بدون هذه الرسميات الزائده ...ويرحمونا من كل هذه المراسم الكاذبه فقد مللنا منها وهرمنا ونحن نسمع بها ...او يتم تثبيت الرئيس الى ما شاء الله ..توفيرا للميزانية المتهالكة ..لانهم كلهم نسخة كربونية فلا داعي لهذا التغيير الزائف ..
اشعر وكأن الزمان لم يتغير ..وكانني اعيش فترة منح الثقة لمضر بدران في بداية التسعينيات ..و ما زلت انتظر الفترة التي اعطيت له من قبل مجلس ال89 لمنحه بعض الوقت حتى نحكم عليه ..وما زلت انتظر ...