أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جاهة اعتذار لمدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية مقتل ثلاثيني طعنا بعمان الكشف عن موقع دفن "حسن نصر اللّه" الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل الحوثيون: تنفيذ عمليتين ضد أهداف حساسة بالأراضي المحتلة منتخب السعودية يحقق فوزا دراماتيكيا على اليمن في خليجي 26 ديوان المحاسبة : لا وجود لملاحظات مالية او إدارية تتعلق بجامعة اليرموك وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد وسوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها بعد اشتباكات ومظاهرات .. حظر تجول باللاذقية وحمص منطقة روسية تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود الخلايلة يطالب الحكومة بدراسة الموازنة وإجراء مناقلات لزيادة الرواتب والأجور جنود سوريون بالعراق يرفضون العودة لبلدهم الاحتلال يؤكد مواصلة عملياته بالمنطقة الوسطى بالضفة بلدية دير أبي سعيد توقع اتفاقية لتطوير شبكة الانترنت للمواطنين الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس بغوش عتصيون الأردن على موعد مع هطولات مطرية وكتلة هوائية باردة جدًا مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات

صحافة .. الاقلام

01-05-2012 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم رب العرش العظيم وبعد :- ان ما يزيدني حزنا والما على صحافة هذا البلد الا شيئا واحد الا هو التحيز والتحزب لاقلام بعينها فقط اعتقادا من - صناع الصحافة - ان لا اقلام تكتب ولا افواه تعبر ولا اذان تصغي الا تلك الاسماء المصانة بالسمو المرصعة بالاتقان والحذلقة والتفنن , رغم ان في هذه البلد ملايين الاقلام الحرة الجريئة التي تكتب الخبر والتعليق بابداع وتمييز .
صحافة بلا اقلام واقلام بلا عنوان وخبر بلا معنى - هذا هو الواقع الاليم الذي نعيشه الان , فما عاد النسق الرصين يزين اسطر مقالة تزخرف بأيات الذهب وما عاد الابداع يرسم المعاني الجميلة لاي خبر يكتب , وانما صارت الاقلام تخط حروفا على ورق غابر تطويه الازمنة بغبارها وسخط الرفوق المقننة على جدار الوقت الساخط الرهيب .

كلما امسكت بخاصرة القلم كي اخط من خلاله مقالة تهز وجدان الطيبين لترفع عن كاهل الايام ظلم مقيت لتكن لوحة تسطر الجدران بزينة بهية او ترسم ابتسامة قرمزية فوق ثغر الملائكة الطيبين , حينها يهزني شعور الكبر في داخلي ارتعش من دون وعي يغشى عليا ابكي ثم ابتسم افيق من سبات لطالما الم مضجعي , تدهشني تعابير الوشم المكنونة في الاحلام , مهزوزا اقف امام جبن الكلام المنبعث من رديهات المكان , تعابيري مقننة اقلامي محطمة تحيط بي كل ارهاقات العالم البائس , غير مجاب عن اسئلة لي نصفها ( اسف ) ونصفها الاخر ( اعتذر ) , اسأل بوابة العقل لديا ( هل جن البشر ) ام عليهم قد تغول سخط القدر الى ان بات الناس في نوم طال النهوظ انظاره كما القمر .
هذه مقالتي وقد عبرت فيها عما يجول في خاطري ولم اتلسن على احد ولم يطال فمي انسان بسوء فمن فهم معنى الكلام فقد اعتبر ومن لم يفهم عبارات المدح لن يطال في عمره طعما لكتابة الاحرف الاولى من الرسالة التي نعلم , فيا احبتي يا من تصنعون الصحافة باقلامكم كفو عن المدح والذم , واعملو كالبحتري في تراتيل الامم, واتقوا رب العباد في حبر قرظاس القلم , ولا تكونوا كلاصمعي في بيت شعر لا يحترم , اننا نعم ونعلم ونعلم ونعلم انها حرب الذمم , فمن عاش الحياة كريما قد سلم ومن عاش الحياة مهانا فما الاهانة الا بالخصوص ولن تعم ..................

عاش القلم عاش القلم عاش القلم ...................

خالد جمال محمد الدعامسة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع