زاد الاردن الاخباري -
تؤدي حكومة رئيس الوزراء المكلف فايز الطراونة اليوم اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وفقا لمصادر سياسية مطلعة أشارت الى أن الطراونة واصل حتى وقت متأخر من أمس مشاوراته لاستكمال تشكيلة فريقه الوزاري.
الطراونة، وضمن مشاوراته لتشكيل الحكومة، التقى عددا من الشخصيات، التي يعتزم إدخالها وزارته عند الرابعة من مساء أمس، بحسب مصادر مقربة من الرئيس.
وكان الطراونة التقى رئيسي مجلسي الأعيان طاهر المصري والنواب عبدالكريم الدغمي والكتل النيابية وأعضاء المكتب الدائم في المجلسين، على مدى اليومين الماضيين لوضعهم في صورة برنامج حكومته المرتقبة، بدون أن يكشف عن تشكيلة فريقه الوزاري.
وتوقعت مصادر مقربة من الطراونة أن تتواصل مشاورات الرئيس ولقاءاته واتصالاته صباح اليوم لاستكمال فريقه الوزاري، ووضع اللمسات الأخيرة عليها قبيل وضعها بين يدي جلالة الملك.
وحسب المعلومات الراشحة من محيط الطراونة، الذي حرص على التكتم الشديد على اتصالاته وخياراته لأعضاء فريقه الوزاري، فقد حسم الرئيس المكلف أمره في العديد من الحقائب الوزارية، لكنها بقيت بعيدة عن التأكيد الرسمي من لدن الرجل.
ويتوقع أن تضم التشكيلة الجديدة عددا من وزراء الحكومة المستقيلة، حيث يتوقع أن يحتفظ عدد من وزرائها بحقائبهم السابقة، ومن هذه الأسماء المتوقع بقاؤها في التشكيلة الجديدة، كل من: أمية طوقان، ناصر جودة، جعفر حسان، يحيى الكسبي، عبداللطيف وريكات، عبدالسلام العبادي، خليف الخوالدة، علاء البطاينة، محمد الرعود، ونايف الفايز، حيا القرالة.
وأضافت المصادر إلى أن الطراونة "لم يقم" حتى مساء أمس بإبلاغ سوى عدد محدود من الأشخاص بحسم اختيارهم ضمن الفريق الوزاري، فيما واصل ليل أمس استمزاج أسماء أخرى.
وبينت المصادر أن الطراونة يرغب الى حد ما في دمج نحو 11 وزارة، بحيث تقتصر حكومته على 20 حقيبة وزارية بدلا من ثلاثين.
ومن أبرز الحقائب الوزارية المتوقع دمجها هي الثقافة والشباب، البيئة والبلديات، الدولة لشؤون التشريع والشؤون القانونية، شؤون رئاسة الوزراء، الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية، والتربية والتعليم والتعليم العالي، إضافة إلى وزارات أخرى يرغب الطراونة في دمجها بحقيبة واحدة.
ورددت معلومات وأنباء غير مؤكدة رسميا التوجه لتوزير عدد من الأسماء، منها: عامر الحديدي، سعيد المصري، توفيق كريشان، سعد أبو حمور، صالح ارشيدات، رياض الشعكة، هشام التل، هيفاء أبو غزالة، شبيب عماري،وجيه عزايزة، جواد العناني، والزميل سميح المعايطة،ماهر حجازين، وليد المعاني ورياض الصرايرة، غالب الزعبي.
إلى ذلك، أشارت مصادر نيابية ومقربة من الرئيس الى أن وزيري الداخلية الأسبق نايف القاضي والتربية والتعليم عيد دحيات اعتذرا رسميا للرئيس المكلف عن عدم الدخول في تشكيلة الوزارة، فيما سرب أن وزير الخارجية الأسبق عبدالإله الخطيب اعتذر هو الآخر عن عدم الدخول في التشكيلة، بعد أن عرض عليه منصب نائب رئيس الوزراء.
الغد