زاد الاردن الاخباري -
حال تأخر استكمال إجراءات الإفراج المؤقت عن المحكوم معمر الجغبير العضو في التيار السلفي الجهادي لحضور مراسم تشييع ودفن والدته التي انتهت عقب صلاة ظهر أمس قبل الإفراج عنه بدون إتمام عملية الإفراج، وفق مصدر أمني.
وأضاف، أن الجهات المسؤولة رفضت طلب السماح له بالذهاب إلى بيت العزاء كون كتاب الإفراج المؤقت الموقع من أمين عام وزارة الداخلية سعد الوادي المناصير لم يتضمن موافقة الذهاب إلى بيت العزاء، وإنما اقتصر على السماح له بحضور مراسم الدفن فقط لاعتبارات إنسانية.
وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن الجغبير كان قد أحضر إلى مديرية شرطة البلقاء أمس بعد أن استكمل إجراءات الإفراج المؤقت، غير أن مراسم دفن والدته كانت قد انتهت ما حال دون الإفراج عنه.
وأضاف أن مديرية الشرطة قامت بالاتصال مع أهله وذويه من أجل الحضور إلى مبنى المديرية في منطقة السلالم في السلط، من أجل تقديم العزاء له، غير أنهم رفضوا الحضور مطالبين بالإفراج عنه شخصيا ليتمكن من الحضور إلى بيت العزاء.
وكانت محكمة التمييز نقضت في تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2009، قرار محكمة أمن الدولة القاضي بإعدام الجغبير شنقا حتى الموت على خلفية اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في العام 2002، وخفضته إلى الأشغال المؤقتة 15 عاما، قضى منها ما يقارب عشرة أعوام.
الغد