أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال يومين أو ثلاثة الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تفاصيل أولية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترمب يعلن رسمياً التوصل لاتفاق وقف النار بغزة إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل

الوقت كالسيف

03-05-2012 12:36 AM

الوقت كالسيف
بقلم النائب السابق يونس الجمرة

في أول ّ خطوة لرئيس الحكومة الجديدة - التي نتمنى أن توفق حكومته ، والتي ليس لنا اعتراض على شخوصها – والتي أيضا كنّا لا نتمناها من دولته ... تخلّيه عن حزب التيار الوطني ، وهو بالطبع رئيس لجنة الحكماء في الحزب ، وإن كانت هذه الخطوة غير محمودة من قبله ، فكما قيل سابقا "من أولّ غزواته كسر عصاته " ...تجاه الحزب طبعا ، مع أننا على يقين بأن الحكومة الحالية لا علاقة لها بالأحزاب ... إن صحّت هذه النظرة ، إلاّ أن دولته استثنى التيار الوطني من المشاورات حتى البرتوكولية منها وأعني هنا الحزب ، ولا أقصد كتلة التيار في البرلمان ... فهي كأي كتلة أخرى ، و بذلك يتخلّى أو يتجاوز مخزونا استراتيجيا من الخبرات المتراكمة ، التي كان من الممكن أن تكون ظهيرا مناسبا له ... خاصة في هذه الفترة الحرجة ، والتي يحتاج فيها دولته إلى ماكينة عمل تصل الليل بالنهار للوصول إلى الهدف المنشود الذي كلّف من أجله ، لاختصار الزمن عبر أقرب الطرق واقلّها كلفة ، غير أنه اختار طريقا يسلكه منفردا .. وله الحق في أن يختار كما يشاء ، ... لكن هذه الحكومة أمامها الكثير ، وحتى يحسن الظّن بها من قبل الشعب عليها أن تقوم بخطوات سريعة ، منها كما ردد دولته بأنه ملتزم بالدستور ، فعليه أولاً وتطبيقا لذلك أن يخرج من السجن الصحافي جمال المحتسب ، وأن يصحح وضعا مأساويا وقع عليه ، فإن فعل ذلك فهذه خطوة تحسب له لا عليه ، ولا أريد أن أستشهد بكفالة الدستور لحق جمال المحتسب ، فالأمور واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار ، ... ولا أريد أن أذكّر دولته بمواقف جلالة الملك من حرية الصحافة ، وحبس الصحافيين وسجناء الرأي بشكل عام ، فهذه الخطوة تعبّر عمليا عن حسن النوايا تجاه الإصلاح .
أما قانون الانتخابات ، فهو عنوان المرحلة الانتقالية ، فإن كانت الحكومة جادة ، فهي بحاجة إلى إعادة النظر في كثير من بنوده ، ورمي الكرة في ملعب مجلس النواب ، يدعو المجلس لإعادة صياغته من جديد ، وهذا حق المجلس إن أراد ، بحيث يشكلّ القانون رافعة للديمقراطية ، والحياة السياسية في الأردن ، وأن لا نبقى متموضعين نراوح في نفس المكان ، وما يبعث في النفوس الشك ... تصريح دولة الرئيس " أن الصوت الواحد لم يمت بعد "، وهذا يعدّ مؤشرا خطيرا لا ينمّ عن نوايا الإصلاح ، إلاّ إذا ... ونشدد على إذا ، ....إذا كان الهدف تقسيم المملكة إلى دوائر بعدد النواب ، فنحن مع الصوت الواحد في هذا التوجه ، على الأقل في ذلك يتساوى الصوت الأردني في كل الدوائر ، أما إذا كان غير ذلك ، فالرجوع إلى الخلف هو اختلاق أزمة ، ونحن في غنى عن الأزمات ، فالموجود لدينا يكفينا .
ولذلك نتمنى على دولة الرئيس المكلف حتى يحصل على ثقة النواب ، وتكتمل دستورية حكومته ، أن يكون في صفّ الإصلاح وأن لا يخرج عن المسار المحدد ، حتى يسجل لحكومته موقفا إيجابيا ، وأن يخرجنا من دوامة القوانين ... خاصة قانون الانتخابات ، وان يتجاوز كل العقبات للوصول إلى الهدف المنشود ، فالولوج في قضايا أخرى مضيعة للوقت ، فالوقت يمرّ سريعا .... وقديما قيل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع