قبل ست اشهر تم تشكيل حكومه القاضي النزيه العون الخصاونه وقبل اقل من اسبوع تم تشكيل حكومه الدكتور الطراونه الذي قفز بالوطن واقتصاده الى الخيال بالارقام فبحكومته السابقه تعمق الفقر واتخم المواطن بالضرائب وزاد دين الوطن وانتشر الفساد وقل الخير والخبز وتقول السياسيه المخضرمه النائب السابق توجان فيصل انه بالسياسه لا يفقه غير بعض الوجوه ليرهق الوطن بالمزيد من الدين ...استقال الخصاونه ورفض التستر على الفساد وواجه الفاسدين ولم يقبل ان يتحول مجلس الامه للدفاع عن الفساد ويتخندق ضد الاصلاح والامه وقبل اشهر قال مسؤولينا ان الحكومات ستخرج من رحم مجلس الامه وقبل ايام تراجعوا وبقوه خوفا من سيطرت الاسلاميين وتشكيل الحكومه وما زال قانون الانتخابات يفصل بعيدا عن مصلحه المواطن والوطن ولا يخدم الامه ... حكومات تتبدل ووجوه تتغير وارتجاليه وتخبط بالسياسه ويتبجح ويعلق مسؤولينا سبب تراجع الخدمات في موسسات الدوله لقله النفقات بينما تغير الحكومات الذي ارهق الميزانيه يوفر لها ميزانيه هل يعلم مجلس نوابنا وحكوماتنا ان تسعين الف مريض راجع قسم الاسنان في مستشفى حكومي بمحافظه اربد خلال شهر واحد وراجعت قبل شهر هذا المستشفى من اجل تركيب جهاز تقويم اسنان لابنتي حيث حصلت على موعد نهايه عام ٢٠١٤ حكومتنا الجديده هل تم تشكيلها من اجل تغير واقعنا المؤلم وتخليصنا من العذاب والمعاناه التي يعيشها مواطنا ام اتت لتحمي الفاسدين وتدغدع وترقص على انغام مجلس نوابنا الذي سخر كل امكانياته لحمايه الفساد والفاسدين حقا شي يبعث في النفس اليأس والبؤس ان يقول رئيس مؤسسه مكافحه الفساد ان مجلس الامه تحول للدفاع عن الفاسدين ما معنى ذلك يعني ان الكثير من النواب منغمسون بهذا الفساد والسبب قانون الانتخابات الذي افرز لنا هذا النوع من النواب حكومتنا الرشيده ان بقي الحال كما هو والقوانين تفصل كما مصالحكم ستتفجر الالغام على تراب الوطن وبكل حته اتقوا االله فالظروف المحيطه بنا تتطلب منا المزيد من الصدق والامانه ولم يعد هناك وقت للارتجاليه واللعب والكذب فالمواطن لم يعد يتحمل الضغط وسينفجر فالفررامل لم تعد تعمل جيدا والغيارات العكسيه تلاشت بوجود نظام الاتوماتيك وعلينا ان نتعامل بلباقه فالشوارع مليئه بالمطبات والحفر ولا بد من التعامل مع الظروف بلباقه لنتجاوز الخطر ونقود الوطن الى الامان لا بالكذب والنفاق والارتجاليه بالحكمه والاتزان والصدق والاصرار نصل بالوطن الى بر الامان