ارجو ان صادقا ممن إستشاط غضبا لإبعاد الإعلامي " سميح المعايطة " إبان حكومة دولة عون الخصاونة ، من موقع طالما عبر عنه الكثير من محبي ابو عاصم ، بفداحة الخسارة من ذاك التصرف الخطأ في حينه ، وقد كنت قد عبرت من نافذة احد المواقع الإلكترونية عن ذلك ، لما تربطني بمعالي " ابوو عاصم من الود والمحبة والفضل له ما دعاني ان ادافع عنه ولو بكلمة صادقة تبعها دعاء لله سبحانه ان يرد له شيء من إعتباره كونه تعرض لظلم .
وها هي دعوات كل الصادقين ممن رفعوا اكف الضراعة لله والناس نيام ليحقق المولى لهم دعواهم بأن قيد لهم من يرد لأبا عاصم إعتباره والموقع الذي يستحقه،فمعالي سميح هو يا احبة من الذين عملوا بإخلاص في كل موقع وضع به ، لأنه نهل من فيحاء سيرته الإسلامية ما حصن به نفسه لأن يكون صادقا مع الله اولا ثم مع موقعه وما يملي عليه خلقه الطيب في ترك بصمة خلاقة ، واليوم وهو يحمل هذا الثقل والأمانة لننظر إلى رجل قيل به انه الرجل المناسب في المكان المناسب ، واكيد سنرى نقلة نوعية في هذا الكم من المواقع الإعلامية التي وكل بها ، وسوف نخلد إلى انفسنا ونحن مطمئنين إلى شخصية معالي ابو عاصم من تلك التركة الطيبة التي حملها للوطن في الأعلام على إختلاف اشكاله اكان في الحكومة او من خلال وجوده الرائع في صحافتنا في الاردن .
وفي هذا المقام لا يسعني يا سيدي ابو عاصم.. إلا ان ادعو الله رب العرش العظيم ان يوفقك إلى كل الخير .. انه نعم المولى ونعم النصير .