زاد الاردن الاخباري -
أقامت شبيبة حزب الوحدة الشعبية في اربد ندوة حول ظاهرة العنف الطلابي داخل الجامعات الأردنية وذلك بمناسبة مرور 5 أعوام على انطلاقة الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا) شارك بها المنسق العام للحملة الدكتور فاخر دعاس وأستاذ الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الدكتور عزام العنانزة.
أدار الندوة التي عقدت في مقر الحزب عضو الشبيبة محمد أبو علي وبعد أن رحب بالحضور قدم مداخلة أشار فيها حول إنجازات الحملة في الدفاع عن الطلبة سواء فيما يتعلق بالرسوم الجامعية وارتفاعها والجانب المتعلق بالحريات الطلابية.
وأكد المشاركون في الندوة على تزايد انتشار الظاهرة وعدم وضع خطط واضحة من قبل إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي ، مشيرين إلى أن الدولة تأخرت في الاعتراف بوجود الظاهرة على الرغم ومن انتشارها منذ سنوات.
وقال الدكتور فاخر دعاس أن وجود ظاهرة العنف الطلابي في الأردن يعود إلى جمل من الأسباب والعوامل التربوية والاقتصادية والسياسية ،لافتا بان عام 2010 شهد مشاجرة وعام 2012 شهد "58" مشاجرة وهو ما يشير إلى تزايد كبير في عدد المشاجرة.
وأضاف دعاس بان السبب الأهم وراء تلك الظاهرة هو تضييق سقف الحريات في الجامعة بالإضافة إلى تكريس نظام الصوت الواحد في الانتخابات الطلابية وتهميش دور الأندية الطلابية وهو ما اضعف روح العمل الجامعي لدى الطلبة لتتفرغ طاقاتهم الكبيرة إلى عنف اتجاه زملائهم.
ومن جانبه أكد أستاذ الصحافة والإعلام الدكتور عزام العنانزة على أن السبب الأول وراء الظاهرة هو فشل نظام التعليم وسياسيات التعليم العالي ، مشيراً إلى أن اداراة الجامعة تعالج الطاهرة بشكل "سطحي" دون أن تنظر إلى الأسباب الحقيقية وراء انتشارها بشكل أساء إلى جامعاتنا والى المجتمع الأردني بشكل عام.