اختلطت في زماني كل المفاهيم وتبعثرت القيم السامية واختفت عن الوجود بعد أن شهقت انفاسها الاخيرة من الشرذمة اصحاب النظرة السوداوية
لتترك خلفها النرجس والياسمين ورائحتها تتصارع مع قيدها الخبيث اه يا تفاح وجنتيها وكرز تلك الشفاه ولؤلؤ ثناياها المتلهفة لسيمفونية تعزف على خديها يطرب لها قلبي الذي احترق في الحانها الوردية التي تنزف العذوبة احن لها كل لحظة كم اتمنى أن اقيدها بقيدي واصف لها مشاعري واعبر عن مدى حبي لها رائعة بكل معانيها لا تنتهي حروف اسمها بأنتهاء الكلام شعوري يسير امامي ويتغذى من اعماقي
شعوري يصعب وصفه
طموحي وغايتي وأفكاري مستمدة من حبي الفطري المرسوم على ذرات ترابها لترسل رسالتها الى عشاق الرسم على سواد العين من ينقشون الكلمات الحاقدة محاولين اعمائها --نسوا وتناسوا أن هناك من يقدم لها العيون هديه دون معاذير
همومهم لن تبحر بعيداً عنا ولكن الموج الهادئ سيبعثر كيانهم المتهالك النتن
وهذه الحروف رسالة لمدعي الفراسة اسطورة زمان الرويبضة يتفاخر بماضي مجتزأ مظلم عقيم وتناسى الماضي المشرق التليد لوطن شموخه باقي أمد الدهر
تثور الحروف لتعلن التحدي والتمرد لتخرج رغماً عني لتعانق هذا الوطن بكل كبرياء عملي مقدار حبي لوطني ولنحذر من اسطورة زمن الرويبضة