أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف عن تدمير موقع سري لتصنيع الصواريخ بسوريا ترمب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة الجمعة .. طقس بارد و صحو غارات إسرائيلية تستهدف معامل الدفاع بريف حلب هآرتس: عندما تكون الإبادة الجماعية في غزة هي روح القائد .. انتهى النقاش! تركيا: الإدارة السورية الجديدة عليها إدارة معسكرات احتجاز عناصر “داعـ.ـش” النمور: لماذا تم صرف مكافآت لغير موظفين بسلطة العقبة؟ منصور: على الحكومة تقديم أفكار استثمارية لصناديق أجنبية سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان النائب الروابدة يوجه سؤالا للحكومة حول نزلاء القسم القضائي في مركز الصحة النفسية المومني: استمرار السياسة الاسرائيلية مع وصول ترامب سيشكل تحديًا للأردن "القسام" تنشر مشاهد لقصف مستوطنة "نتيفوت" بصواريخ "Q18" (فيديو) السلامي: أسعى لتحقيق أكبر فائدة من تجمع المنتخب ارقام صادمة لإسرائيل .. حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية بغزة جرت قبل 4 أشهر .. إسرائيل تكشف تفاصيل “عملية كبيرة” في سوريا الأردن .. أسس منح سلف (التربية والتعليم) لعام 2025 - رابط الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة .. عشرات الشهداء والجرحى وفاة زوجة نقيب الأطباء الأردنيين ابو السعود: خطط استراتيجية لسلطة وادي الأردن لتوفير فرص عمل للشباب وخدمة المزارعين تنظيم الاتصالات: التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً

الملف مغلق ؟

05-05-2012 02:15 AM

غريب أن تجد يوم في الأردن لايخلو من خبر يتعلق بمواد غذائية فاسدة يتم كشفها في أحد الاسواق أو المولات أو المصانع ، وكأنها أصبحت من موروث الحياة الأردنية وعلاقة الشعب مع الطعام .
والذي يقراء حجم الكميات يجدها بالاطنان أي أنها بالاف الكيلو غرامات ، ويالتالي فهي توجد بعبوات بلاستيكية أو أكياس أو غيرها من اشكال تغليف الطعام الفاسد للمواطن ، وقد تمت عملية الانتاج من خلال عملية تصنيع تتطلب وجود عمال وماكنات وبالتالي مركبات للتوزيع وفواتير بيع وشراء أي هي عملية منظمة وليست عشوائية كما توصفها لنا الجهات ذات العلاقة بالموضوع .
والشيء الأخر أن هناك جهتان تقوم بعملية مراقبة الاسواق الأولى جهة أمنية تسمى الادارة الملكية لحماية البيئة والأخرى أقسام الصحة في البلديات ، وفيما يخص الادارة الملكية لحماية البيئة هي جهة أمنية ذات رقابة عالية من قبل الجهات التي تعلوها وأعضائها يمثلون جهازا أمنيا الكل يشيد بنزاهته وصرامته في تطبيق القانون ، والجهة الأخرى اقسام الصحة في البلديات الكل كذلك يعرف حجم الفساد الذي يمارس به وبالاضافة للمحسوبية والواسطة والشيلية وقدرة هذه الاقسام على التلاعب .
وفي النهاية يستمر مسلسل المواد الغذائية الفاسدة التي تنتشر في الاسواق ، وتستمر الحكومات الأردنية المتعاقبة ومجلس نوابنا بصفته التشريعية غير قادرين على الخروج بقانون يعطي الحق للجهة الأمنية بالاعلان عن أسم المصنع أو المنشاءة الغذائية التي قامت إما بتصنيع هذه المواد الغذائية الفاسدة أو توزيعها أو عرضها للبيع على رفوف المحلات ، ويبقى الفاعل مجهول وتنتهي القضية بإتلاف الكميات المضبوطة . وكان الله بالسر عليم .
ويبقى السؤال هل هذا الفساد الغذائي يشابه الفساد الاقتصادي في البلد مجهول النسب ويتم من خلال إناس مخفيين ؟ ، أم انه نتيجة لوجود مصنع وتاجر وقح وفاسد ؟ أم بسبب وجود حكومة وسلطات تشريعية فاسدة تدير ملفات الغذاء الفاسد كما تدير ملفات الفساد الاقتصادي في البلد .. ويعتبر الملف مغلق ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع