زاد الاردن الاخباري -
بحث وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الزميل سميح المعايطة اليوم السبت مع نقيب واعضاء مجلس نقابة الصحفيين في مقر النقابة موضوعات وقضايا ذات تماس بالهم الاعلامي.
واكد المعايطة خلال اللقاء الذي حضره رئيس تحرير صحيفة الرأي عبدالمجيد عصفور اعتزازه بنقابة الصحفيين ودورها كمظلة ومرجعية للصحفيين في الاردن.
وقال إنه سيركز زياراته للنقابة باعتبارها المرجعية وذات الاهتمام بموضوع الصحفيين والإعلام ككل، اضافة الى انه سيرتب جلسات عمل مستقبلية بالتعاون مع النقابة للتشاور وبحث جميع الموضوعات الاعلامية، معتبرا ان كثيرا من الامور الاعلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بالنقابة كالمؤسسات الاعلامية في القطاع الخاص.
وعن توجهه كوزير مختص بشؤون الاعلام اكد المعايطة أن شعار عمله للمرحلة اللاحقة هو (الحوار والتواصل)، مبينا أنه يدعو النقابة لتشكيل فرق عمل لبحث جميع الامور الاعلامية العالقة بشكل مفصل من خلالها.
وقال انه وبعد اطلاعه على الاستراتيجية الاعلامية تبين عدم الحاجة لاستراتيجيات اعلامية جديدة، مؤكدا عدم وجود نقص بفحوى الخطط والاستراتيجيات الحالية، الا انه اشار الى ان جل ما يحتاجه العمل الاعلامي حاليا هو تفريغ وتنفيذ الاستراتيجية المتوفرة بالتعاون مع نقابة الصحفيين والبناء عليها وتطوير منتجها وتنفيذها وليس البدء من الصفر.
واشار المعايطة الى ان الاردن يزخر بالمؤسسات الاعلامية الرائدة، منوها الى انه سيعمل على ترسيخ مهامها لتكون بأفضل حال ضمن مجال مهني متميز، والعمل على ضمان حرية الرأي والتعبير.
وتمنى على مختلف وسائل الاعلام دعم الجهود الاصلاحية للحكومة ومساعدتها على تنفيذ المطلوب منها في دعم وتعزيز عملية الاصلاح وصولا الى مراحل متقدمة من الاصلاحات المنشودة.
وفيما يتعلق بقانون الانتخاب اشار المعايطة الى ان الحكومة لا سلطة لها للتأثير على قرار مجلس النواب باعتباره صاحب الصلاحية بالنظر فيه حاليا، موضحا ان دور الحكومة ينحصر بالتنسيب بأسماء اعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات ودعمها ماديا واداريا.
وردا على سؤال لمندوب (بترا) حول جدية الحكومة إجراء انتخابات بلدية هذا العام قال المعايطة إن الحكومة ملتزمة بما ورد بكتاب التكليف السامي ورد الحكومة الذي التزمت فيه بإجراء الانتخابات ضمن احكام قانون البلديات النافذ والذي نص على اجراء الانتخابات البلدية خلال ستة اشهر من تاريخ نفاذه والتي تنتهي منتصف ايلول المقبل.
وكان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اشار في بداية اللقاء الى ان الوزير المعايطة تواجهه ملفات صعبة، مؤكدا ثقة النقابة بقدرته على مواجهتها.
ودعا المومني الى الاهتمام بانسيابية المعلومات وإدامة التواصل مع الجسم الصحفي من خلال النقابة.
واكد ضرورة معالجة طلبات العاملين في وكالة الانباء الاردنية (بترا) والتلفزيون الاردني، الى جانب دعمهما ليتمكنا من اداء اعمالهما بيسر وسهولة.
وطالب المومني المعايطة بضرورة طي ملف اعتقال الصحفي جمال المحتسب الموقوف بأمر من محكمة امن الدولة ، وإنهاء القضية التي باتت تؤثر على سمعة الاردن الاصلاحية وحرية الرأي عالميا.
ودار نقاش بين الوزير واعضاء مجلس النقابة حول عدة قضايا تشغل بالهم حول موضوع الحريات الصحفية ومحاكمة الصحفيين امام المحاكم المدنية والتمويل الاجنبي لبعض المراكز
بترا