أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة " كاتِّ الوادي " .. !

دولة " كاتِّ الوادي " .. !

06-05-2012 09:45 AM

أحيانا ،وأنا أفكر في أمر ما ، تعجبني بعض العبارات الموروثة تعبيرا وتلخيصا لحكم عام يناسب ما أفكر فيه وما خلصت إليه ،وبمجرد النطق ، أضمن وصول الصورة للمتلقي كاملة، في أوجز تعبير وأدقِّ وصف .

نقول من موروث بعض لهجاتنا المحلية تعبيرا عن حال من رامَ أمرا ثم خسر فيه خسرانا مبينا ، وانتهى أمره وما أراد: " كتِّ الوادي " !



خطرت ببالي هذه العبارة أو هذا " الختم " وأنا أستعرض أسماء عدد من أصحاب "الدولات " ،وبعض أصحاب المعالي من أفراد طاقمهم الوزاري ، وأستعرض شعاراتهم ، وما كانوا به على العامة - مثلي - ينَظِّرون ويخطبون ، ثم انتهت بهم الحال إما بتعديل وزاري أو باستقالة - التي هي إقالة في حقيقة أمرها - خارج نطاق الضوء ،وخارج دائرة صنع القرار! ذهب ومعه شعاراته ووعوده ، وغادر المكان كما كان …!! لم تكن هذه الوعود إلا لمجرد الإحساس بعنفوان الكرسي والمسؤولية ، غير إن "الصِّمِيلِة " بالتعبير آنف الذكر : "كتِّ الوادي "!!

دولة " أبو وادي عربة " محور التفكير هذه الأيام ،بدأ كعادة من سبق يرشق الوعود في وجوه المارَّة ، ويروج لسياساته ويبهرج ، مصرا ومفتخرا بما قدمه للوطن وللأمة في " وادي عربة" ، رغم اعتراف كل من لا يعرف التملق والمواربة والمداهنة بفشل هذه المعاهدة شكلا ومضمونا ! بل إن دولة " أبو وادي عربة " يؤكد أنه لو عادت مشاورات أخرى لـ"وادي عربة مشابهة " لشارك فيها !!

لا أدري هل تتغير تصريحات دولته لو انتُزِعَ من الديوان اعتراف بفشل هذه المعاهدة ؟!! بالتأكيد ستتغير ؛ وإلا سَ" يكُتُّ الوادي" فورا!

يتساءل بعضُ الإعلاميين : هل سيكون دولة " أبو وادي عربة " قادرا على توجيه دفة الإصلاح ، في هذه المرحلة من التيه والتخبط والفوضى التي تمر بها البلاد على الصعيدين الرسمي والعام منها ؟

أقول لهؤلاء : إن دولته ليس بجديد ، بل هو مجرَّب ، و المجرَّب لا يجرب ! ففي سابق سيرته ، وما يؤخذ عليه الخبرُ اليقين !! فهو عندي وفق المعايير التي أنطلق منها في الحكم على الواقع " كاتِّ الوادي " ، ولا مجال !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع