زاد الاردن الاخباري -
نصَبَ سكان حيّ جريبا , ألحارة الواقعة خلف مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة , بيت اعتصامهم قُبالة المركز على شارع ياجوز من أبناء عشائر بني حسن ( ألخلايلة ) وجيرانهم , بعد أن ملّوا من كذب ومماطلات المسؤولين بإيصال مطلبهم إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين والقاضي بنقل المركز الذي بات مصدر تهديد لحياتهم. وأعربوا عن تأكيداتهم بأن أمر الملك لمرافقيه بوضع الشكوى في أولوياته تمّ تجاهله منهم . فلا مستمع لشكواهم.
ومن أبرز شعارات اعتصامهم التي تقرأها وأنت تمرّ شارع ياجوز الرئيسي ( أين حماية المواطن من الرعب والموت ؟ ) , ( نحن شعب دائماً مخلص , لا تتركونا في خطر ) , ( أوقفوا رصاصكم عنا وعن منازلنا ) , نعم للأمن ولا نشعر بالأمان ) , ( بيوتنا تصدعت من قوة التفجيرات ) , ( أليوم رصاصكم في بيوتنا وغداُ في صدورنا ) , (( لي الحق في حياة كريمة دون منغصات ) , ( نحن أصبحنا هدفاً لميادين الرماية ) , ( متى سينعم أطفالي بالراحة ؟ ) , ( كل من يستخدم الشارع المجاور للمركز مهدد بالموت ) , ( عاش الوطن وعاش قائد الوطن وعاش المواطن ) ,وغيرها من العبارات الكافية لشرح معاناتهم .
سبق وأن وقعت طلقة نارية هوائية على مزرعة لأحدهم فأحرقتها بالكامل , والتعويض الذي تمّ لا يحلّ المشكلة التي حلّها هو نقل المركز بأكمله كما يقولون .
لين خالد عواد