أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2024 .. الأردن بقيادته الهاشمية يرسخ دوره المحوري نصرة لغزة والقضية الفلسطينية قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين أفغانستان وباكستان حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافيه خلال 24 ساعة روسيا تتهم دولتين بالتخطيط لشن هجمات ضد قواعدها بسوريا العقبة يلتقي الحسين اربد غدا في ختام مرحلة الذهاب بدوري المحترفين الولايات المتحدة تسجل أعلى نسبة مشردين في تاريخها التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة الاحتلال يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان ويقتادهم للتحقيق محاكمة أميركي بتهمة نقل تكنولوجيا قاتلة لإيران 40 شهيدا وحرق مستشفى كمال عدوان تقرير: ميزانية إسرائيل لعام 2024 تواجه عجزاً قياسياً خبير أردني يدعو لإطلاق الأرانب في الصحراء الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم المغازي ومواصي رفح وفاة أردنيين بحادث سير بأميركا بدء تشغيل المسار الجديد للباص سريع التردد (عمان-الزرقاء) الأحد

كرسي الحلاق !

06-05-2012 10:04 PM

وعندما تحدثت مع أحد الزملاء مباركا له برئيس مجلس الإدارة الجديد أجابني بكلمة واحدة فقط ( كرسي حلاق ...) ، إذا هو كرسي حلاق يجلس عليه كل يوم أكثر من عشرين شخص ويغادرون وفي النهاية يوجد صبي ومعلم وعدد كبير من المرايا ( ليس المسلسل السوري ) تمكن هذا الزبون من الجلوس ومشاهدة نفسه من جميع الزوايا ، والمعلم يقوم بحلق شعر الزبون الذي جلس على الكرسي والصبي يقوم بتكنيس الشعر عن أرض الصالون ويلقيه في سلة القمامة .

وصف مختصر وبسيط للحالة التي يمر بها الإعلام الأردني الحكومي على مدار السنتين الماضيتن ، ومن جانب الإدارة التي تقلب على مجلس إدارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون أربعة رؤساء مجالس إدارة والسعيد منهم من إستمر لأكثر من ستة شهور ومنهم من بقي يحمل المسمى على الورق فقط ولانعلم كمواطنين كم هو راتب رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة الإعلامية الحكومية الذي سيضاف إلى راتب هذا الشخص كوزير .

والأكيد أن زميلي قصد بكلمة كرسي حلاق المنصب وليس الشخص ، وفي هذه الحالة فإن وزير الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم حكوماتنا الموقرة هو زبون عند الحلاق ...؟ ، ولكن الغريب أن هذا الزبون يتم دفع مبالغ ماليه له مقابل جلوسه على كرسي الحلاقة ذلك بخلاف جميع الأعراف المتفق عليها في صالونات العالم ، وهذا الزبون الذي يجلس على كرسي الحلاق كما وصفه زميلي سوف يتعامل مع الكرسي والمعلم والصبي من منطلق أنه سيغادر بمجرد أن تتم الحلاقة له ، أما تعامله مع المرايا فحدث ولا حرج .

ونسأل هنا كم عدد المناصب الوزراية التي توجد في الدولة الأردنية وتشبه كرسي الحلاق الخاص بمؤسسة الأذاعة والتلفزيون ؟ ومن هو الحلاق ؟ ومن هو الصبي الذي يجمع بقايا الشعر المحلوق ويلقيه بسلة القمامه أو ربما يتم بيعه لمحلات صناعة البواريك .. للرجال الصلع ...؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع