أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أولى صور الرئيس مبارك تظهر للعلن منذ دخوله...

أولى صور الرئيس مبارك تظهر للعلن منذ دخوله المستشفى في ألمانيا

16-03-2010 03:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

بث التلفزيون الرسمي المصري الثلاثاء 16-3-2010 صورا للرئيس حسني مبارك في غرفته في مستشفى هايدلبرغ الجامعي بالمانيا وظهر فيها جالسا مع فريقه الطبى وبدا واضحا أن وزنه انخفض.

وكانت متحدثة باسم مستشفى هايدلبرغ الجامعي في الماني أعلنت في وقت سابق ان مبارك "في صحة جيدة ويستطيع ان يمشي ويتناول طعاما خفيفا" بدون اي اشارة الى موعد مغادرته المستشفى وعودته الى القاهرة.

ورغم البيانات الطبية المتتالية التي تذيعها السلطات المصرية عن التحسن في صحة مبارك، فان القلق دفع البورصة المصرية الى انخفاض كبير الاثنين اذ اقفلت على تراجع بنسبة 3,8%.

الرئيس مبارك في المستشفى

وسجلت البورصة الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 1,5% بعد اربع ساعات من بدء التعاملات بسبب اخبار مطمئنة عن الرئيس المصري.

وقال مدير شركة الاستراتيجية للاوراق المالية عيسى فتحي ان هذا الارتفاع ناجم عن "معلومات انتشرت على نطاق واسع في السوق بان الرئيس سيظهر على شاشة التلفزيون بعد الظهر"، وتابع انه "يرجح استمرار هذا الاتجاه خصوصا ان الهبوط الذي حدث في اليومين الماضيين كان عشوائيا".

ويعتقد المحللون ان الوضع الصحي للرئيس مبارك يخلق حالة من القلق ويثير العديد من التساؤلات.

ويقول الخبير في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتجية عماد جاد اننا "نواجه اسئلة كثيرة، ماذا في حالة حدوث مكروه للرئيس او في حالة عجزه عن ممارسة صلاحياته واستكمال ولايته الخامسة" التي تنتهي في ايلول/سبتمبر 2011.

ويتابع "هناك قلق عام في مصر وانخفاض البورصة مؤشر على ذلك، كما ان هناك عدم يقين في ما يتعلق بطريقة وشكل انتقال السلطة فيما بدأ الكلام بوضوح عن مرحلة ما بعد مبارك".

ومثل العديد من المحللين، لا يرى جاد امكانية لنجاح جمال (45 عاما) نجل الرئيس المصري الاصغر في خلافة والده رغم تصعيده في هياكل الحزب الوطني الحاكم منذ العام 2002.

ويقول "استبعد سيناريو جمال مبارك فالاجهزة الامنية والمؤسسة العسكرية تعرف ان هناك حالة عدم رضا عن توريث الحكم خصوصا في ظل تزايد الحديث عن ثراء المجموعة المحيطة به وشبهات الفساد التي يواجهها رجال اعمال" محسوبون عليه.

ولا يرى "امكانية نقل منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة (وهو منصب يتولاه رئيس الجمهورية حسب الدستور) الى مدني شاب لا يحظى بالشعبية ولا يتمتع بالخبرة".

ويرجح هذا الخبير ان "يتم التوافق داخل المؤسسة العسكرية والامنية على شخص يتولى الرئاسة على ان يتم بعد ذلك توفير الشروط الدستورية اللازمة لكي يترشح كمستقل" اي يتم تامين الدعم اللازم من 250 عضوا منتخبا في البرلمان ومجلس الشورى ومجالس المحافظات.

ويبدي خبير اخر من مركز الاهرام كذلك وجهة نظر مشابهة.

ويعتقد عمرو الشبكي انه "سواء استكمل الرئيس مبارك ولايته او لم يستكملها فان الحديث عن بديل مسألة منطقية".ويرى ان "الرئيس لن يرشح نفسه في انتخابات 2011 غالبا لاسباب تتعلق بالوضع الصحي وتقدم العمر" وان "فرص نجاح سيناريو التوريث ضعيفة للغاية خصوصا في حالة غياب الرئيس".

ويعتبر ان السيناريو الاقرب للواقعية هو ان "ياتي بديل من داخل جهاز الدولة تتوافق عليه المؤسسات العسكرية والامنية" وبشير الى ان "اسماء عديدة طرحت في هذا السياق بدءا من مدير الاستخبارات العامة اللواء عمر سليمان وانتهاء بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى".

ويضيف الشبكي ان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي "اصبح بديلا مطروحا على الساحة فهو يمتلك الدعم الشعبي اللازم وقادر على قيادة مصر في مرحلة انتقالية ويتمتع بالمصداقية والخبرة الدولية ولكنه مازال بحاجة الى دعم من مؤسسات الدولة".

اما استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة مصطفى كامل السيد فيعتقد ان "دخول شخصية مثل البرادعي في دائرة المهتمين بالترشح للرئاسة جعل من الصعب التفكير في جمال مبارك لانه ليس هناك اي وجه المقارنة بينهما في الخبرة والوزن الدولي فضلا عن الدعم الشعبي الذي يحظى به البرادعي".

ويضيف "اذا لم يكن الرئيس مبارك هو اللاعب الرئيسي في اختيار خليفته، فان المؤسسة العسكرية سيكون لها دور اساسي".


أ ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع