في زمن تتعالى فيه بعض الأصوات وتتنكر لأرثها الأصيل لتنزف أقلام الخباثة واللئام أسوءالكلمات وتدس السم بالدسم لتخط في صفحات التاريخ الحديث سقوط أخلاقهم ومبادئهم وتوضح قبح نوياهم .
القصر الملكي هو بمثابه وطن لكل أحرار العرب من شتى الأصول والمنابت وانتمائنا لثرى الأردن وولائنا للقيادة الهاشمية ثابت في كل زمان ومكان ، حيث أن كل الفصول مع الهاشميين كانت وما زالت وستبقى ربيع .
لنحترم ماضي أجدادنا الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن هذا الوطن ولم تتلطخ يوماً ألسنتهم ولا أقلامهم بكلام ناكر وجاحد مُظل.
يكفي هذا الوطن ما يواجه من أصحاب المكر والخداع عشاق المصالح الشخصية الضيقه, أصحاب الخطوات المتقهقرة والأوراق المبعثرة التي وقفت عثرة في طريق من يحملون قناديل الأمل
عجباً لضمائر متعبه ومثقله بالأفكار الجاهلة ومكبلة بسلاسل الأنا
نقول وعلى الملأ ودون خوف ولا وجل لذلك الرهط لمن أطلق العنان لكلماته العقيمة تجاه بيت كل الأردنيين ووطن الأحرار لقد جبلنا على حب هذا القصر وساكنيه ، وولائنا مطلق لهم وصدق انتمائنا يعرفه القاصي والداني وليس فيه شك، ووطننا بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، لقد تطاول في وطني معدمين الوفاء ومنحطين التفكير، وأطلقوا كلماتهم المسمومة التي تعبر عن شخصيات خسيسة وتافهة ، ويحسبون بذلك القول أنهم يحسنون صنعاً ..
أن تطاولهم على بيت كل الأردنيين بالتلميح أو بالتصريح ناتج عن قهرهم وقلة حيائهم، لأنهم لا يخجلون من كذبهم الذليل وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا ابواقاً لمن باع شرف الوطنية بأبخس الأثمان .. مقابل دراهم معدودة وارتضوا لأنفسهم الذله والخنوع والسير خلف من يدعون أنهم أحرار هذا الزمان .
وهل الحرية أن تكون متجني على هذا الوطن الذي نعيش فيه بكل شموخ وكبرياء ؟!
أولئك من باعوا ضمائرهم وسخروا فكرهم لشهوات دنيوية زائلة .