زاد الاردن الاخباري -
حصلت جبهة التحرير الوطني على "حصة الأسد" من مقاعد البرلمان البالغ عددها 468 مقعدا, متقدمة على التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى وتكتل الجزائر الخضراء الذي يضم أحزابا ذات توجه إسلامي.
وجاءت الجبهة التي يرأسها عبد العزيز بلخادم -حسب حصيلة أولية غير رسمية- في المركز الأول بحصولها على الأغلبية في 35 ولاية على الأقل من مجموع 48 ولاية, يليها في الترتيب التجمع الوطني الديمقراطي, وتكتل الجزائر الخضراء المشكل من ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم (حمس) وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني.
وتعتبر هذه النتائج المفاجأة الثانية في هذه الانتخابات بعد نسبة المشاركة المرتفعة نسبيا والمقدرة ب¯43%. وكانت تقديرات سابقة قد توقعت أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة ولا تتجاوز 20 أو 25%.
وكان محللّون قد توقعوا تراجعا في نتائج جبهة التحرير الوطني مقارنة بنتائجها في الانتخابات التشريعية السابقة, نظرا للأزمة التي تعرضت لها جرّاء القوائم الانتخابية وتشتت مناضليها وقادتها قبل أيام قليلة من بداية الاقتراع, غير أن النتائج الأولية أكدت انتصارا كاسحا لها في هذه الانتخابات, وربما تحصل الجبهة على غالبية المقاعد, وهو ما يسمح لها بتشكيل الحكومة المقبلة.
العرب اليوم