زاد الاردن الاخباري -
علم مراسل "العربية" في نيويورك أن كوفي عنان المبعوث الأممي العربي لن يتوجّه الى سوريا قبل نهاية الشهر الحالي لعدم تحديد الحكومة السورية موعداً لهذه الزيارة.
كما علم مراسلنا أن 145 مراقباً موجودون الآن في 6 مدن سورية، على أن يكملوا انتشارهم في 10 مدن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وكشفت مصادر أن مكتب حفظ السلام التابع للأمم المتحدة سيعيّن سوسن الغوشي متحدثة رسمية باسم بعثة المراقبين في سوريا بدلاً من نيراج سنغ الذي سيعود إلى اليونيفيل في لبنان.
وأضافت ذات المصادر أن الحكومة السورية، وإن قللت من عملياتها العسكرية، إلا أنها زادت من أعمال العنف الأخرى كالاعتقالات السرية والتعذيب.
ومن جهة ثانية، أعلن أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري، في بيان حصلت "العربية" على نسخة منه، أن اللجنة فشلت في مهمة إعادة الهيكلة خلال المهلة المحددة.
وأضاف البيان أن الخلاف تركّز أساساً على رفض ممثلي المجلس الوطني في اللجنة مبدأ الانتخاب لاختيار الأعضاء على كل المستويات، وإصرار ممثلي المجلس على خفض عدد المكونات التي ستنضم الى المجلس بعد إعادة هيكلته.
وأوضح البيان أن أعضاء اللجنة يضعون ملف إعادة الهيكلة بين يدي المعارضة السورية لإيجاد سبيل لإنجاز هذه المهمة.
وفي ذات السياق، اتهم رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أمس الجمعة في طوكيو النظام السوري بمحاولة "نسف خطة عنان مع وسيلة جديدة هي الإرهاب".
وانتقد نظام الرئيس بشار الأسد لاستخدامه "تكتيك الانفجارات في المدن بهدف ترهيب الشعب".
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي سيفرض الاثنين المقبل عقوبات جديدة على سوريا عبر تجميد أرصدة مؤسستين وثلاثة أشخاص يعتبر معظمهم مصدراً لتمويل نظام بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم بعثة المراقبين نيراج سينغ في تصريح صحافي أمس الجمعة: "كان لوجود مراقبينا العسكريين على الأرض تأثير مهدئ على الوضع، إلا أننا وفي نفس الوقت شهدنا استخداماً مقلقاً للعبوات الناسفة".
العربية