أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الجامعات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

الجامعات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

13-05-2012 09:36 PM

تلك على ما يبدو هي 'عدّة' الجامعات اللواتي فارقهن رؤساؤهن، غالباً بسبب انتهاء المدة القانونية، أو انتهاء الصلاحية 'كثرة المشاكل' أو عن طريق الخُلع ' إذا خشيت الجامعة أن لا تقيم حدود الله' . فبعد أن يخرج الرئيس منها 'طوعاً أو كرهاً' تبقى الجامعة بدون رئيس لفترة عادة ما تقارب الثلاثة قروء!

وجه الشبه واضح وجلي بين الحالتين، حالة فقدان الزوج وحالة فقدان الرئيس، ففي كلتا الحالتين تبدأ فترة انتظار وترقب وربما خوف من المجهول.

ألا أن بعض الأمور ليست مفهومة بالنسبة لي شخصياً، ففي الحالة الأولى أجد أن الحكمة واضحة في تربصها ثلاثة قروء، وهي التأكد مثلاً من عدم وجود حمل.
فما هي الحكمة إذاً في انتظار الجامعة فترة مشابهة تقريباً، قبل أن ترتبط برئيس غيره؟

ما هو المنطق في تأخير تعيين رؤساء للجامعات المتعثرات أصلا؟

أليس الِبر هو أن نحسن إليهن، بتعيين أصيل أو حتى بديل، بأسرع وقت يقوم على رعايتهن، فيزدهرن وينشطن، 'فيبدين زينتهن' لمجتمعهم على شكل إبداعات وإسهامات ما أنشئن إلا من أجلها؟
ما هو المقصود من إبقاء حالة الفراغ الإداري في بعض الجامعات؟
هل هو مثلاً، معرفة توجه المجتمع الأكاديمي لصالح شخص معين؟! وهذا معقول ومنطقي.
أم هو معرفة توجه المجتمع المحلي لذلك؟ وهل هذا توجه علمي صائب؟
أم أنه انتظار لصالح شخص بعينه؟! وهذا غريب!
أم انه لا هذا ولا ذاك؟ وهذا معيب!
ألا يضع ذلك وغيره الجامعات في حالة شلل، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للجد والعمل؟!
وما دامت عملية التعيين لا تأخذ بعين الاعتبار مقاييس واضحة ومتفق عليه في اختيار الأنسب، إذا لم التأجيل والترحيل؟
خلاصة القول:
ألا يستجيب مجلس التعليم العالي لنداء جلالة الملك المعظم، بعدم التلكؤ والتباطؤ، ويقوم بالتوصية بتعيين رؤساء لجامعتين في اقرب وقت، ويبدأ باكورة أعماله، بالتوفيق فيما بين الزمان والمكان والنوعية، بسرعة أمنة أو تسارع مدروس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع