أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطراونة يوضح حول فيروس تنفسي ينتشر بشكل كبير في الصين مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو تنويه مهم من بلدية الكرك حول المجمع الجديد وفاة رضيع و6 حالات اختناق اثر احتراق منزل بالكرك 6 أشخاص يقتحمون منزلا في العقبة ويعتدون على شاب وشقيقته ووالدته النفط يسجل مكاسب أسبوعية بفضل الطقس البارد التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء "كومستيك" هل العطل التقني في مطارات ألمانيا بسبب قرصنة؟ صناعة الأدوية البشرية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي انخفاض أسعار الذهب محليا اليوم السبت توجه إسرائيلي لخفض المساعدات لغزة مع تنصيب ترمب صـفـارات الإنذار تدوي فـي غلاف غزة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة الأردن .. سمكة أبو اللبن تسببت بوفاة شاب بالعقبة إف بي آي: لا صلة لـ"الإرهاب" بانفجار شاحنة تيسلا بلاس فيغاس انطلاق طائرة إغاثية سعودية خامسة إلى سورية مراسم وداع جيمي كارتر تبدأ السبت عرض سعودي لـ يزن النعيمات الاحتلال يخنق شمال غزة الأردن .. شاب غاضب يطعن شقيقته بسكين المطبخ
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هدوء حذر يسود طرابلس بعد اشتباكات طائفية أسقطت...

هدوء حذر يسود طرابلس بعد اشتباكات طائفية أسقطت عشرات القتلى و الجرحى

15-05-2012 04:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

أشارت تقارير لبنانية إلى حالة من "الهدوء الحذر" التي تسود مدينة طرابلس، مع بدء نشر الجيش اللبناني لوحداته في الأحياء التي شهدت خلال الأيام الماضية سقوط عشرات القتلى والجرحى باشتباكات بين مجموعات سنيّة وأخرى علويّة، بينما اعتبر النائب خالد الضاهر أن تأخر التدخل الرسمي ربما كان بانتظار الحصول على موافقة محلية وإقليمية، على صلة بما يجري في سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن عمليات انتشار وحدات الجيش بمؤازرة من قوى الأمن الداخلي "لم تواجه بأي مقاومة سوى بعض الخروق التي تمثلت بإطلاق النار في منطقة الزاهرية من قوى الأمن على مسلحين كانوا موجودين في الأزقة الداخلية."

وأضافت الوكالة أن محاور التماس التقليدية أخليت من المسلحين مع وصول الجيش الذي انتشر بكثافة ونصبت حواجز ثابتة وسيرت دوريات، ورافق انتشار الجيش دخول جرافات عملت على رفع الأتربة والحواجز التي وضعها المسلحون كما عملت الفرق المختصة على سحب القذائف والقنابل غير المنفجرة.

من جانبه، قال النائب عن طرابلس، خالد الضاهر، وهو عضو بكتلة "المستقبل" في المدينة إن الانتشار العسكري ما زال في لحظاته الأولى حاليا، ومن الصعب الحكم عليه.

وأضاف الضاهر، الذي يرتبط بصلات مع القوى الإسلامية المحلية، إن القوى السياسية والشعبية في المدينة كانت متوافقة حول ضرورة قيام الجيش بواجباته، ودعا الحكومة إلى "اتخاذ قرار صارم وحازم وأن يقوم الجيش بدوره بأمانة ودون استنسابية،" مشدداً على ضرورة انتشار القوى الأمنية في المناطق التي تقطنها غالبية علوية أسوة بتلك التي تعيش فيها غالبية سنية.

ولدى سؤاله عن سبب تأخر التدخل الرسمي على الأرض قال الضاهر، إن المشكلة تتمثل في أن قائد الجيش، العماد جان قهوجي، "يعد نفسه للانتخابات الرئاسة ويحاول إرضاء الجميع،" ما أدى إلى تردد القوى الأمنية بالتدخل.

ولم يستبعد الضاهر وجود أبعاد إقليمية للقضية في المدينة القريبة من الحدود السورية قائلاً: "يبدو أن القيادات حصلت على الضوء الأخضر من بعض الأحزاب والقوى السياسية، ولا أعلم ما إذا كان الأمر قد تطلب الحصول أيضاً على موافقة من سوريا وإيران وحزب الله، لأنه يبدو أن لديهم مصلحة في استمرار الاشتباكات بمدينة هي معقل التأييد لقوى "14 آذار" وللدولة اللبنانية ولمؤسساتها."

وحول الاعتصام الموجود في إحدى ساحات المدينة، احتجاجاً على عملية اعتقال الشاب فيصل المولوي، الذي اتهم لاحقاً بـ"الانتماء إلى تنظيم إرهابي" قال الضاهر: "اعتصام ساحة النور مستمر لأنه يتعلق بأساليب غير قانونية وفيها إهانة لحقوق الناس وظلم كبير يتم تحت شعار محاربة الإرهاب."

وتابع قائلاً: "هناك المئات من الشبان الذين يتواجدون في السجون منذ سنوات دون محاكمة، نحن لا نرفض محاسبة المرتكبين، ولكن ما يجري حالياً من اعتقال دون محاكمات فيه مخالفة لحقوق الإنسان وللدستور وهذا الأمر معيب بحق القانون والدستور وحقوق الإنسان."

وحول قضية المولوي قال: "ما نعرفه أن المدعي العام العسكري اتهمه بالانتماء لتنظيم إرهابي، وهذا اتهام مطاط، فقد يتضح أن الأمر لا يتجاوز الاتصال بشخص أو معرفة شخص تشتبه به السلطات، فيتم اتهامه بالإرهاب ويمكث في السجن لسنوات دون محاكمة، وهذه حال أكثر من 200 شخص في السجن منذ خمس سنوات بهذه التهم دون محاكمة، بينما لا يتجاوز عدد المرتكبين الحقيقيين عشرة في المائة منهم."

وأكد الضاهر أن المولوي كان يلعب دوراً على صعيد مساعدة النازحين السوريين في لبنان وتأمين الدعم الإنساني لهم كحال الكثير من أهالي المنطقة.

وكانت الأحداث في طرابلس قد بدأت السبت مع اعتقال الشاب المولوي على يد عناصر من جهاز الأمن العام، بطريقة أثارت غضب السكان بسبب لجوء قوات الأمن إلى "كمين" في مكتب وزير الاقتصاد، محمد الصفدي، الذي استنكر ما جرى.

وأعقب ذلك خروج مظاهرات في عدة مناطق في طرابلس، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن معظم طرق طرابلس قطعت بالإطارات المشتعلة والسيارات، حيث نزل شبان المدينة إلى الشوارع في مناطق، محتجين على توقيف المولوي، وطالبوا بالإفراج عنه فورا، مهددين بخطوات تصعيدية.
واعتصم عدد من شبان طرابلس في ساحة عبد الحميد كرامي بجانب السرايا وقاموا بقطع الطريق الدولية في الاتجاهين.

وسرعان ما توتر الوضع الأمني بعد اندلاع اشتباكات بين منطقتي باب التبانة، التي تقطنها غالبية سنية مؤيدة للثورة في سوريا، وجبل محسن حيث تقطن غالبية من الطائفة العلوية، وتشهد تأييداً واسعاً للنظام السوري.


CNN 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع