زاد الاردن الاخباري -
يان صحفي صادر عن المرصد الشبابي الأردني
حول ظاهرة العنف الجامعي
إن المرصد الشبابي الأردني وهو يراقب موجات العنف التي تضرب معظم جامعاتنا الرسمية والأهلية بشكل متواصل، مع تزايد ملحوظ في درجة الخطورة من حيث أعداد الطلبة المتورطين ،وكارثية نتائجها على البيئة الجامعية والمجتمعية المحلية والعامة ليؤكد أن الأمر يستوجب وقفة وطنية جادة لمواجهة هذه الظاهرة المخجلة والخطيرة .
والمرصد الشبابي الأردني وهو يعنى بمتابعة الهموم والقضاليا الوطنية المتصلة بالقطاع الشبابي يشدد على الحقائق الآتية :
- ضرورة وقوف جميع المؤسسات الرسمية والادارات الجامعية أمام مسؤولياتها لتحقيق التوجيه الملكي بجعل جامعتنا منارات للعلم والتقدم . وترجمة التوجيهات الملكية بأن يكون العنف الجامعي خط أحمر .
- ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الاهتمام بهذه الظاهرة حتى الآن آني لحظي يأتي كردة فعل سرعان ما تتلاشى دون التوصل لسياسات وإجراءات حاسمة ورادعة وقادرة على الحيلولة دون تجدد ضربات العنف الجامعي هنا وهناك.
- تؤكد الأحداث بوجه قاطع عقم الاجراءات المتخذة حتى الآن لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة .
- ليس مقبولا أن تظهر جامعتنا بمظهر العاجز عن حل مشكلة العنف الجامعي . وهي التي ذخرها الوطن لتقديم رؤاها لمعالجة مشكلاته كلها.
- التأكيد على أن الأردن بكل ما يتوفر عليه من خبرات وكفاءات وتجارب وقدرات وإمكانيات لا يجوز أن يقف مشدوها أمام مثل هذه الظاهرة المقلقة والمخزية!
- إن الأمر لا يتطلب مزيدا من الدراسات والندوات والمؤتمرات والمناقشات حول تشخيص هذه الظاهرة وتحليل أسبابها ومظاهرها ونتائجها وحلولها! فقد أشبعت بحثا ،ولم يعد أحد يجهل الأسباب والنتائج وسبل الحل نظريا ،والأمر يتطلب سياسات و قرارت واجراءات عملية تطبيقية .
- آن الأوان لمواجهة حاسمة مع ظاهرة العنف الجامعي،ومدخلنا لذلك هو جلسة طارئة لمجلس التعليم العالي برئاسة دولة رئيس الوزراء تنتج جملة من السياسات والتشريعات والإجراءات العاجلة وبعيدة المدى والقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
حمى الله الأردن وحفظ أمنه وازدهاره وتقدمه
رئيس اللجنة التحضيرية للمرصد الشبابي الأردني
د. بسام البطوش
عمان في 15/51/2012