بعد التحية وتحت القسم وعبر مهنية مجاهدي الإعلام الأردني المعلومه
بتاريخ 15/2/2012 تم إعتقالي لستة أيام على يد محكمة أمن الدولة وبتلفيق تهمة ( إطالة اللسان) على يد الجهة القادره على التلفيق وهي المخابرات الأردنية والمخبرين المخربين هذا بعد إغلاق جامعة مؤتة إحتجاجاً على منح الديوان الجائرة ومطالب مشروعه للعاملين ولم يكن دوري إلا ناطق إعلامي وتم نصحي من شرفاء المخابرات للإنسحاب ولم أنسحب لإيماني بالدور الوطني والمهم في إنقاذ جامعتي المنهوبة ، حيث خاطبت وزارة الداخلية الجامعة لتشكيل لجنة تحقيق وتبين من خلال التحقيق بشهادة ثلاثة زملاء إدانة لي وأربعة زملاء نفي وخلال ساعات تم رفع ملف التحقيق الى أمن الدولة دون أن تصدر لجنة التحقيق حتى توصية !!!
وفي أمن الدولة وبالتاريخ المذكور استمعت المحكمة لشهود الإدانة ورفضت الإستماع لشهود النفي دون أي مبرر قانوني أو حتى إنساني !!!
واليوم الموافق 15/5/2012 تم طلب شهود الإدانة للمرة الثانية ربما لأننا أعلنا أول أمس عن إعتصام مفتوح للجامعة وإغلاق للأبواب بناء على تصويت بالإجماع لإجتماع حاشد لموظفي الجامعة.
والسؤال الذي سيجيب عليه الأحرار فقط ... لماذا تم طلب شهود الإدانة مرتين دون طلب شهود النفي ولو لمرة واحدة ؟!
ورغم كل الظلم والإجحاف الممارس علينا من أمن الدولة على مدار سنوات لقضية سابقها ليس لي بها أي علاقة إلاأننا نتهم بشكل متكرر وبالوثائق المخابرات والديوان الملكي .
وأيماناً منا بإنسانية ( القاضي العقيد عوض فهد الخريشا) فإننا سنرفض العفو الملكي الخاص المتوقع بخصوص تهمة إطالة اللسان في حين أننا نثمن ونبارك هذا العفو الملكي لأنه سيشمل قرابة ألفين متهم اردني بتهمة اطالة اللسان .
أما بالنسبة لنا فإننا نبحث عن تحقيق عادل ومنصف وهذا ما لمسناه من القاضي المذكور وإن تم ذلك سنحصل على البراءة بإذن الله محملين نبل وإنسانية القاضي المسؤولية أمام الله والجميع.
الشـــــــــــــــــــاهد
إن كان طلب شهود الإدانة اليوم سيؤدي الى إعتقالنا غداً الأربعاء 16/5/2012 فنحن لا نملك إلا الإضراب عن الطعام والشراب ونقسم بالله العلي العظيم أننا دخلنا غابات الجويدة وخرجنا منها دون أن نعلم في أي إتجاه يقع المطبخ وإن تم إعتقالنا غداً فإن زادهم وشرابهم علينا حرام !!!
هذا كل ما نستطيع فعله داخل السجن ... أما المطلوب ممن هم خارج السجن فلا نقول إلا الله المستعان... وللباحثين من أنصارالحق عن تفصيلات فلا بد من الدخول على القوقل بعنوان ( من أصلاح الجويدة لقائد الوطن....)
والله حسبنا وهو وحده المستعان والمعين