زاد الاردن الاخباري -
قامت عصابات الأسد بقتل 15 شخصًا في "إعدامات ميدانية" بعد اقتحامها حيًّا في مدينة حمص وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد في بيان أن 15 شخصًا قتلوا في حي الشماس في مدينة حمص "خلال إعدامات ميدانية في مجزرة جديدة من مجازر عصابات الأسد"، ذاكرًا من بينهم الشيخ مرعي زقريط إمام مسجد "أبوهريرة".
وقُتل أحد عشر شخصًا اليوم الأربعاء في اشتباكات وعمليات عسكرية لقوات الأسد في جنوب وشمال غرب ووسط سوريا، وذلك غداة مقتل حوالي سبعين شخصًا في أعمال عنف في البلاد واعتداء على موكب للمراقبين الدوليين المكلفين التثبت من وقف أعمال العنف.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة أشخاص بينهم طفلة قتلوا فجر اليوم إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل قوات الأسد على مخيم النازحين في مدينة درعا، وأشار المرصد إلى سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في المدينة.
كما قتل شاب صباح اليوم إثر إطلاق الرصاص خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها قوات الأسد في قرية مليحة العطش بمحافظة درعا شملت ستة أشخاص على الأقل.
وفي حي الشماس بحمص سقط قتلى وجرحى في اقتحام قوات الأسد لليوم التالي على التوالي الحي، كما اعتقلت أكثر من 250 شخصًا، وتخوف ناشطون من "مجزرة شبيهة بمجزرة كرم الزيتون".
وفي إدلب تعرضت مدينة خان شيخون لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل قوات الأسد بهدف منع تشييع قتلى "المجزرة" التي وقعت أمس، وفق ناشطين.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، اقتحمت قوات الأسد بلدة دير العصافير وسط إطلاق نار كثيف، كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حتيتة التركمان.
في غضون ذلك، قال ناشطون: إنهم نجوا من كمين نصبته لهم قوات الأسد في مدينة حمص، ومن بين الناشطين عمر إدلبي وهادي العبد الله وأبو جعفر الحمصي وسليم قباني.