اذا لم تستحي فاصنع ما شئت

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: بهجت صالح خشارمه


بعد ما شاهدناه من تعذيب ، واعتقالات ، واغتيالات ، وقتل ، وهروب الالاف من ابناء الشعب السوري الشقيق ، لم يبقى أي مبرر او حجة في بقاء الدكتاتور السفاح المجرم في الحكم ،ولقد بحثت وحللت في شخصية هذا الظالم المستبد فلم اجد فيه صفة الرجوله ،لذالك اريد ان انوه الى مقال كيبته في الاشهر الاولى من الحراك الشعبي السوري،تحت عنوان (المؤامرة على سوريا) 

تحدثت فيه عن الادوار المشبوهه التي تقوم بها بعض الدول الخليجية لاثارة الفتن ، والقلاقل ولاكني ولله الحمد وبعدي معرفتي التامه وتمعني في الموضوع من جميع جوانبه ادركت بان هذا النظام وجلاوزته غاثوا في الارض فسادا وتدميرا ،تاكدت بان المجرم بشار وشبيحته وراء كل
ما يجري من قتل ودمار في سوريا .

وانا اقدم اعتذاري للاخوة القراء حول ما جاء في مقالي السابق ،والذي ذكرت فيه بان المجرم السفاح بشار الاسد نظن فيه الخير ، ولاكن ثبت بانه شر على شر، وخاصة عندما شاهدت مثل غير ما يقوم به ضد الاحرار والاشراف في سوريا من انواع والوان التعذيب والتنكيل والاعتقال
وبث الرعب في قلوب الاطفال والنساء والشيوخ .

ومن خلال اطلاعي في كتاب الفه ابن تيمية رحمه الله تعالى حول ا لطائفة النصيريه التي ينتمي اليها السفاح المجرم بشار الاسد ، والذي افتى فيها اهل العلم قائلين : لاتاكل ذبائحهم ، ولا تنكح
نسائهم ولا يصلى عليهم ولايدفنوا في مقابر المسلمين ، كما افتى بذالك فضيلة الشيخ القطان في
دولة الكويت في السبعينات من القرن الماضي .

هنا يعصرنا الالم ونحن نتذكر احداث حماه الدامية في القرن الماضي على يد المجرم السفاح رفعت الاسد الذي كان مسؤولا عن سرايا الدفاع في سوريا ،ونتذكر احداث سجن تدمر الداميه
وتدمير السجن بواسطة الطائرات ، وقتل جميع من كانوا في السجن المذكور على يد المقبور الهالك حافظ الاسد وجلاوزته المجرمين .

نسال الله رب العرش العظيم ان يعجل بالفرج العاجل لاخواننا في سوريا والوطن العربي والاسلامي ، ونسال الله رب العرش العظيم ان يكون مصير كل ظالم وطاغية ومستبد وفاسد كمصير زعيم ليبيا المقتول معمر القذافي ورئيس مصر حسني مبارك آمين — آمين— امين

ونسال الله تعالى ان يحفظ الاردن شعبا ومليكا .