أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر ارتفاع حالات الإصابة بالأنفلونزا الشديدة بالكيان سموتريتش: يجب تحويل شمال الضفة كجباليا حماية المستهلك: ارتفاع اسعار بعض السلع بشكل مبالغ فيه القبض على رجل قتل ابنه وأصاب زوجته في الزرقاء وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان "الأونروا": نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات مجلس محافظة عجلون يقر موازنته للعام 2025 ارتفاع المؤشر الأردني لثقة المستثمر بنسبة 1.7% للربع الثالث من 2024 وزير الخارجية ونظيره التركي يعقدان مؤتمرا صحفيا اليوم الحبس لـ4 متهمين خلال بيعهم 28 كيلو غراما من الحشيش المخدر مستوطنون يقتحمون مدرسة في بردلة بالأغوار الشمالية القاضي: الحكومة لا تملك حلولا سحرية تقدمها للأردنيين 2.6 مليون حالة استخدام لخدمات الضريبة إلكترونيا العام الماضي استدعاء العكش لمعسكر النشامى الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة الوقت المخصص للكلمات يثير جلبة تحت قبة البرلمان وزيرا الخارجية والدفاع السوريان الجديدان ورئيس المخابرات يصلون إلى الإمارات موعد المنخفض المقبل بالأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تعاظم الخطر الإسرائيلي في ظل الربيع العربي

تعاظم الخطر الإسرائيلي في ظل الربيع العربي

20-05-2012 03:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

موسى محمد علاونه alawneh.mousa@yahoo.com

تعاظم الخطر الإسرائيلي في ظل الربيع العربي
أن ما يجري على الساحة العربية من احتجاجات ومظاهرات وثورات في بعض الدول العربيةليس مبعث القلق والخوف ، فهذه الثورات لا شك أنها محكومة بعامل الزمن ، فمنها ما انتهى أمرها ومنها ما هو على وشك الانتهاء, حيث تغيرت أنظمة ديكتاتورية كانت نهايتها مختلفة ستسجل في ذاكرة التاريخ هروب أول زعيم عربي "زين العابدين بن علي من تونس" ومقتل الزعيم الليبي العقيد معمر ألقذافي والإطاحة في الرئيس المصري " محمد حسني مبارك ومحاكمته على فساد وأخطاء ارتكبها في حق مصر وحق الأمة العربية وأننا لا ننسى مواقفه وفضائحه من دق طبول الحرب ولم يمنح الفرصة إلى المرحوم الملك حسين بن طلال في حل اللازمة احتلال العراق للكويت داخل البيت العربي ليكون عميل أمريكا وإسرائيل وشرطي المنطقة بدل "شاه إيران " لتسترجع مصر مكانتها في زعامة الدول العربية التي سحبها منها العراق فقد سعى على أنها قوة العراق فأنني لا ابرر تصرفات المرحوم صدام حسين فهو كان على خطاء في نظري ولكن الخطاء لا يعالج في خطاء اكبر منه فهو سبب التواجد الأمريكي بالمنطقة
فلم تقتصر جريمته على إشعال الفتنة ودق طبول الحرب وما يعاني العراق وما تعاني منه الدول العربية وكل الخطايا من قتل وجرح وتدمير الثروات والموارد والتنمية والديون فكل الدول العربية دفعت الثمن حتى مصر فكان هو المستفيد الوحيد بالإضافة إلى أمريكا , ولم تتوقف جريمته لهذا الحد فقد كان لمواقفه السلبي اتجاه أهلنا وإخواننا في غزة أثناء حرب
إسرائيل على غزة من حصار غزة فلم يسمح بان يفتح الحدود بين غزة ومصر بل قام في بناء جدار عازل من الاسمنت والحديد تحت الأرض وإدخال الغاز في الإنفاق فلم يسمح في علاج الجرحى وإدخال المواد الغذائية والعلاجات إلى غزة فقد حاصر غزة وخدم إسرائيل ليبين حسن نواياه أمام إسرائيل وأمريكا حتى يأخذ العطايا من أمريكا وتبقى البقرة الضاحكة تبتسم هذه الخطايا والجرائم التي ارتكبها ولعنات المسلمين في كل مكان ودعاء النساء والشيوخ على محمد حسني مبارك بالذل والحصار وان يقتص الله منه ويذله فقد استجاب الله تعالى الدعاء وهذه البقرة الضاحكة عندها الكآبة فلم نشاهده وقد تخلى عنه البيت الأبيض فقد دفع بالعميل البديل محمد البردعي الذي لم ينفي عدم وجود أسلحة دمار شامل لا بتصريح ولا في تلميح فهو مجرم وجريمته لا تقل عن جريمة محمد حسني مبارك, وقد تم الإطاحة في الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد مظاهرات ومسيرات ومقاومة ودفاع عن السلطة وفي تدخل ومبادرة خليجية انصاع إليها أخيرا من اجل عدم أرقة الدماء.
لا ننسى في غمرة انشغالنا بثورات الربيع العربية, بأن ألاحتلال الصهيوني يتمادى في تنفيذ مخططاته السرية الإستراتيجية وأن ما يجري في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مدينة القدس والمسجد الأقصى تحديداً وتهويد الأرض وتشويه الجغرافيا وطرد السكان الشرعيين وتصفية النشطاء المقاومين إضافة لذلك محاولة إسرائيل المستمرة في زعزعة قواعد المسجد الأقصى وبواباته خاصة باب المغاربة في مواصلتهم حفر الأنفاق من تحته لتقويضه وهدمه وإسقاطه وهذه نوايا إسرائيلية متطرفة .
التهديد المستمر على مدى عقود طويلة لدول العربية المجاورة لإسرائيل والفلسطينيين خاصة الأردن بأنه الدولة البديلة للفلسطينيين ينبغي علينا أن لا ننسى هذه الحقيقة وأن نكون مستعدين فالذي يجري في المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى أوجب علينا أن ندرك أن مشكلتنا ليست في تغيير الأنظمة والاحتجاجات والمظاهرات أن مشكلتنا الاحتلال الصهيوني الذي يهدد ويهدم المقدسات الإسلامية و الاستيطان و تهويد الأرضي الفلسطينية وتهجير السكان الفلسطينيين من أرضهم وبتحديه القرارات الدولية وضرب المواثيق الشرعية والدولية بعرض الحائط يوجب علينا الالتفات إلى ما يجري فحكومة نتنياهو المتطرفة تحاول الاستفادة من الاهتمام الدولي المنصب على الثورات الربيع العربي والفراغ الإعلامي والسياسي العربي فالانتهاكات الإسرائيلية أخذت منحنى خطير في ممارساتها العدوانية من قتل الفلسطينيين واعتقالهم وتوسيع الإستيطان وتهديد المقدسات الإسلامية.كل ذلك اوجب علينا ان نكون بمستوى المسؤولية وعلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومن الشعوب العربية والإسلامية المطالبة من الأمم المتحدة إرسال مراقبين أو قوات من مجلس الأمن إلى القدس والمدن الفلسطينية لوقف هذا الخطر المحدق والقائم في فلسطين ومدينة القدس الشرقية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع