زاد الاردن الاخباري -
ارسل أحمد الخليلي مؤلف مسلسل زهرة برية مذكرة الى رئيس قطاع الانتاج بمدينة الانتاج يوسف عثمان, يشكو فيها من أن احداث مسلسل منتهى العشق تأليف محمد الغيطي وبطولة مصطفى قمر وديانا كرزون المدرج في خطة انتاج مدينة الانتاج للعام الحالي هي نفس أحداث مسلسله زهرة برية الذي انتجته المدينه العام الماضي وتم عرضه في رمضان على قناة النيل للدراما. ويقول المؤلف أحمد الخليلي فوجئت بقراءة خبرين في الصحف الأول يقول أن المؤلف محمد الغيطي انتهى من كتابة مسلسل منتهى العشق ويدور حول بنت بدوية تهرب من اسرتها في البادية وتعيش في القاهرة ثم تعود للقبيلة مرة اخرى عقب اصطدامها بالمشاكل ; والثاني تدور احداثه حول علاقة حب بين فتاه بدوية وشاب من المدينه يعيشان في القاهرة وتواجه صعوبات ثم تعود للقبيلة مرة اخرى. ويضيف ايا كان هذا المحور الذي يدور حوله المسلسل فهو نفسه موضوع مسلسل زهرة برية الذي يدور حول شاب مهندس يعمل في الصحراء ويلتقي بفتاة بدوية وتنشأ بينهما قصة حب وتنتقل معه للحياه بالمدينة, وتصطدم بمشاكل وصراعات المدينة, وتعود للحياة في البادية. وقال : تحدثت مع يوسف عثمان رئيس قطاع الانتاج بالمدينة وابلغته بالوضع, فقال لي ارسل لي مذكرة وملخصا عن احداث مسلسل زهر برية وسنبحث الملخصين, واذا تشابهت القصتان فسيكون لنا قرار آخر. اما لو كانتا مختليفين فلا مانع, وهذا هو عين العقل. واضاف لا اريد ان اتجنى على المؤلف محمد الغيطي, ولا اتهمه بشىء قبل ان تظهر الحقيقة وانا اردت ان ادق جرس انذار فقط, فيما اذا كانت الاحداث متشابهة فلابد من وقفه. وقال هدفي من تقديم المذكرة هو ألا يكون هناك تخبط في انتاج الاعمال لانه من الممكن ان استعين بالخطوط الرئيسية الدرامية في الموضوع ثم انسج بعدها الخطوط الفرعية وليس مهما أن تكون الشخصية مطربا او اي مهنه اخرى. وأضاف: انتهيت من كتابة مسلسل بدوي آخر بعنوان عندما لا تسقط الامطار وهو استثمار لنجاح زهرة برية وتدور احداثه حول الصراع بين القبائل في الصحراء على المياه الذي تستأثر به إحدى القبائل من خلال قصة حب بين شاب وفتاة يقعان ضحية تلك الصراعات. والرساله التي اريد توصيلها من خلال المسلسل هو اهمية الحفاظ على الثروة المائية ويحذر من خطورة إهدارها والقتال الذي يمكن أن يحدث بسبب قلة الماء أو ندرتها.