زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
1- منذٌ بداية عام 2012 أصبح التسول من الظواهر السلبيه التي يشاهدها مواطني محافظة المفرق وعلى جميع مداخلها وبمعظم شوارعها؛فتجد الصبي والبنت والعجوز والشاب يتسولون منهم من أصول سوريه اكراد واردنيه ويتخيل المرء وكأنه داخل مدينة جياع.
2- أسباب ظاهره التسول يعود للفقروالبطاله ووضع بعض اللاجئين السورين الجدد ولكن قد تجد ان الكثير منهم يعتمد على التسول كمهنه يوميه تدر على اصحابها دخل جيد بسبب تعاطف الناس وطريقة الاستجداء الكاذب من قبل العديد من المتسولين .
3- من الامور التي تجلب الانتباه على الاشارات الضوئيه تجد شاب بمقتبل العمر يجلس على الجز او الاطراف القريبه من الاشاره الضوئيه وهناك اطفال تتراوح اعمارهم ما بين 5--10 سنوات يتجولون بين السيارات طالبين المساعده ومنهم من يحمل باكيت علكه كغطاء للتسول ويحركهم الشاب الجالس نحو أصحاب السيارات الفارهه وهذا امر خطير جداً يحتاج الى معالجة فوريه حتى لا تصبح كما نشاهد بالافلام المصريه والتي تبين ان هناك فتوه تقوم باستئجار الاطفال للتسول لصالحهم واحياناً تحدث بالاطفال عاهات دائمه ليتعاطف معهم الماره واصحاب المال التجاريه .
4- يقع على عاتق الوزارات والدوائر المعنيه القيام بمعالجة هذا الموضوع كي لا يتسع كون البيئه التي يعيشها المتسولين قابله للانحراف باتجاه تعاطي وترويج المخدارت بالاضافة الى الانحراف الجنسي والدعاره والسرقه ومن هنا يجب ان تقوم وزارة التنميه بعمل دراسات تحليليه لأسر هولاء المتسولين وتقديم المساعده لمن يحتاج ومعاقبة من يمتهن هذه الطريقه كمهنه بالاضافه الى تأهيل الاطفال من خلال الورش الحرفيه ومؤسسة التدريب الوطني لتعليمهم مهنه يعتاشون منها.