أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد سرية من لواء ناحال ونائبه في غزة الصناعة والتجارة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة عمان .. أربعيني يردي شقيقته قتيلة ب 16 طعنة في سويمة إتاحة خدمة الإقرار الضريبي على تطبيق سند مبعوث ترمب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل الحكومة اللبنانية تقرّر تسليم عبد الرحمن القرضاوي العثور على جثة شاب توفي شنقاً في غابات ثغرة عصفور _ جرش 478 عاملا تم تسريحهم من فنادق البترا بسبب الحرب صندوق التنمية في إربد يمنح 3.9 مليون دينار قروضاً ويوفر 495 فرصة عمل عام 2024 سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة طائرة الملكية تعيد شريان الحياة الجوي بين عمان ودمشق استشهاد 54 أسيرا بينهم 35 من غزة الصفدي يعلق على حديث العلاونة: "الحكومة طلعت بـ50 دونم بالموازنة"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل العجز بحل الهيئات

حل العجز بحل الهيئات

23-05-2012 11:01 AM

لم يعد هناك معنى لكافة العلوم المالية والاقتصادية التي تعلمها البارعون والخبراء في حل مشكلة العجز المالي لميزانية الدولة الاردنية التي تتصاعد بوتيرة غير مسبوقة وبنظام لايمكن اسقاطه او توفيقه مع اي نظرية علمية مالية او اقتصادية ، او حتى تجارب لدول عانت ازمات خانقة لابل قاتله.

في كل دول العالم حتى الفقيرة منها لاتمتد ايدي الحكومات الى جيوب المواطنين الا برضاهم لانهم ليسوا مكلفين بحل المشكللات او حتى التفكير بها فلهم ان يعملوا وينتجوا ويدفعوا ما عليهم من ضرائب وتقف مسؤلياتهم عند هذا الحد، اما في وطننا الغالي المنهك فالحكومات المتعاقبة استمرأت وتلذذت بمد يديها وفمها على مواطنها ، الذي لم تعرف منه الا السمع والطاعة مختارا ام مكرها ذلك انه يقدر ويخاف على الوطن اكثر من هذه الحكومات.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ان الهئيات المستقلة التي ماجرت على الوطن الا الدمار والخراب والتنفيع لهذا وهذا وليس ذاك، لم تقدم للوطن الا فاتورة من الاستهلاك والنفع لمصالحها قدرها نائب رئيس وزراء اسبق ليلة امس وعلى شاشة التلفزيون الاردني بملياريي دينار، وهذا الرقم نفسه هو مقدار عجز الموازنة المتوقع بحسب ارقام الحكومة.

ماذا سيجري لو حلت هذه الهيئات وحولت كل موازاناتها لدعم وسد العجز الذي لم يولد في هذا الوطن الا عجوزا عقيما لم يشأ له ان يعيش طفولة نظيفة، وهل سيتعطل الاقتصاد والمشاريع التي تتحفنا بها هذه الهيئات، فلتتعطل ولتقف فالوقوف افضل الف مرة ومرة من الاستمرار والسقوط يالهاوية، فسنة وقوف في عمر الدول هي ثوان بغيرها، وبمبدأ بسيط وتفكير ابسط اليست مصلحة الجماعة اولى واجدر من مصلحة الافراد، فحل هيئات الافراد تحل مشكلة الجماعة الاردنية الواحدة التي قدر الله لها ان تكون الاقل عددا بين الدول والاكثر تضحية ودفعا للحكومات المتعاقبه.

اليس هذه النظرية التي يفكر بها كل مواطن بسيط هي النظرية التي لم يتعلمها اولئك الذين ينظرون ويحاضرون خلف نظارات الزيف والدجل التي لايضعونها الا على انوفهم وليس على عيونهم حتى لايروا الحقيقية والواقع المرير، فلتطوى صفحة هذه الهيئات والى الابد وليعش هذا الوطن حرا كريما يهئء نفسه بنفسه فالتحديات تصنع المعجزات وليس الهيئات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع