زاد الاردن الاخباري -
رد مجموعة من موظفي الاحصاءات العامة .
نبدأ ردنا بشهادة مليكنا ومهجة قلوبنا جلالة الملك عبدالله المفدى ابن الحسين الذي قال :
..... (الاخوات والاخوة اسرة دائرة الاحصاءات العامة
مع خالص تقديرنا واعتزازنا بعطائكم الموصول وتمنياتي لكم جميعا بالمزيد من التقدم والنجاح...) 8/2/2010
ومن ثم بشهادتنا اذ نقول: كلنا اعتزاز وفخر بزملائنا وبانتسابنا لدائرة الاحصاءات العامه فنحن نفخر بما انجزته الدائرة منذ عام 1949 فهي تزود الرقم الاحصائي لمعظم مؤسسات الدولة الاردنية ومواطنيها وللجهات الخارجية وتنفذ المسوحات والتعدادات بدون كلل او ملل ومهما حاول المحبطون والمشككون ان يثنونا عن رسالتنا التي نقدمها للوطن الغالي، وبقينا محافظين على سمعتها ودقة ارقامها وسمعة خبرائها ومنتسبيها الى ان اصبحنا نرفد المنطقه والمنظمات العالميه من هذه الخبرات واصبحت بالرياده ومثل يحتذى بالإقليم كله بهمه ابناء ابي الحسين الذين ثابروا لتبقى منارة بين الاجهزة الاحصائية العالميه .
ولكن ماأفجعنا ان يأتي التشكيك والاحباط و ثني الهمم من بين ظهرانينا ومن الرجل الاول المسؤول في الدائرة والذي من المفروض ان يكون المدافع الاول عن المؤسسة وموظفيها وانجازاتها الوطنية حيث بدأ الحديث عن موظفي الدائرة بأن كادرها مهترىء وهذا فيه اساءة وتشويه لمؤسستنا اولا ولنا ثانيا .
وكم تمنينا ان تكون زلة لسان ولكن عاد ليبدل ويؤكد في رده التوضيحي كلمة مهترىء بمتآكل ومتقادم، ونقول ان وجهه نظرك فيها اتهام وتشهير وظلم واعتداء على الارزاق وعليك ان تثبت ذلك والا فاننا لن نقبل بهذا الادعاء الذي يعوزه الاثبات و سنبقى نعمل بما يمليه علينا ضميرنا وانتماؤنا لثرى الوطن الغالي وولاؤنا لمليكنا المفدى وسنشجب ونرفض السماع لاي انسان يسيء لابناء الاردن الاحرار ومؤسساته مهما علا منصبه في الحكومات الاردنية، وسنبقى نطالب بحقنا وسمعتنا التي استبيحت من قبل المدير العام على شتى المنابر الإعلامية والطرق الرسمية، واما على صعيد الدفاع عن المؤسسة وهيبتها وانجازاتها فنترك ذلك لصاحب الولاية العامة ليقف دولته امام مسؤولياته للدفاع عن مؤسسة وطنية غالية على قلوب كل الاردنيين كما عهدناه دائما .
وما افجعنا واحبطنا اكثر من ذلك ان عطوفة مدير عام الاحصاءات وهو زميل لنا ومن ابناء هذه الدائرة منذ اكثر من 37 عاما وقد تعين في الدائرة موظفا من حملة الثانوية العامة وقامت الدائرة باكسابه الخبره وصقله عمليا وعلميا واكمل بكالوريوس الجغرافيا والماجستير وهو على رأس عمله واهلته ليكون مديرا للمعهد العربي ومن ثم وقع الخيار عليه من قبل صاحب القرار ليكون مديرا عاما للاحصاءات نتاجا للخبرات التي اكسبتها له دائرة الاحصاءات العامة وقال تعالى "هل جزاء الاحسان الا الاحسان " .
واما بالنسبة لموظفي المشاريع فأننا نعتز بزمالتهم وكفائتهم فهم جزء من هذا النسيج الوطني وكرامتهم مهابه حسب الدستور الاردني وهم كذلك لم يعينوا إلا بناءا على الكفاءه ولم يعين اي موظف الا بحضور مندوب ديوان الخدمه المدنية ولجنة شؤون الموظفين وبرئاسة المدير العام ولا يجوز التشكيك بهم او بديوان الخدمة المدنية او يقال ان هذا التعيين حالات انسانية .
وبالنسبة للاختصاصات التي تم الاعتراض عليها في التعيينات السابقه بتنويه عطوفة المدير العام فان قيام المدير العام بتعيين 13 موظفا من زملائنا الاكفياء بتاريخ 30/4/2012 يحملون نفس التخصصات التي اعترض عليها المدير العام بما يؤكد ان الافعال تنافي الاقوال .
اضافة لوجود عدد كبير من الموظفين المثبتين من اصحاب الكفاءه والتميز في الدائرة منذ ما يزيد على 15 عاما ومن ضمنهم عطوفة المدير العام يدلل على عدم تعارض هذه التخصصات مع العمل الاحصائي الذي في كثير من جوانبة يتطلب المهارة والخبرة أكثر من التخصص، ولا يعيق هذا التخصص الجامعي ولا ادنى من ذلك من الوصول لقمه الهرم الاحصائي كما حصل مع عطوفته.
مذكرين في النهاية ان مثل هذه التصريحات ستكون لها ثمار سيئة على المدى الطويل مثلما كانت عندما كتب مسؤول اردني في الصحافه قبل عشرين عاما (أن ماء الاردن ملوث) ولغاية هذا اليوم يحصد المزارع الاردني تبعات هذا التقرير واغلقت ابواب كثيره كانت تستقبل منتجاتنا الزراعية الاردنيه .
فالسؤال كم ستبقى الاحصاءات الاردنية عاجزة عن الدفاع عن ارقامها و تصدير خبراتها نتيجة هذه التصريحات؟؟؟