زاد الاردن الاخباري -
انطلقت صباح اليوم الخميس مناورات "الأسد المتأهب" في منطقة جبال البتراء بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني والامير فيصل بن الحسين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن وعدد من كبار ضباط الدول المشاركة وعددها 17 دولة.
وتمارين اليوم جوية وتشارك فيها قوات جوية اردنية وخليجية وأميركية وتختبر القدرة على تنسيق العمليات الجوية المشتركة وإصابة الأهداف الأرضية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قررت تأجيل مناورات "الاسد المتأهب" بسبب الغبار الكثيف في منطقة جبال البتراء وانعدام الرؤية
ودعت القيادة العامة ممثلي وسائل الاعلام المحلية والدولية المعتمدة في المملكة لحضور التمرين
من جهته، جدد الناطق الإعلامي للقوات المسلحة العقيد مخلد عواد السحيم القول ان مناورات "الأسد المتأهب" لا تهدف الى توجيه رسائل الى سوريا.
وقال العقيد السحيم في مكان المناورات التي بدأت في السابع من أيار/ مايو الحالي "ليس لهذه المناورات أي علاقة بما يجري في سوريا وانه تم التخطيط لها قبل ثلاث سنوات".
وردا على سؤال حول تقارير صحافية تحدثت عن تدريب عناصر من "الجيش السوري الحر" في تلك المناورات أجاب "هذا الكلام غير صحيح والمشاركين هم الدول التي تم الاتفاق على مشاركتها ولا يوجد أي سوريين في التمارين".
والدول العربية المشاركة في المناورات وهى الأكبر منذ سبع سنوات هي الى جانب الدولة المضيفة الاردن: المملكة العربية السعودية، و البحرين، ومصر، و العراق، ولبنان، و قطر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت.
وبين الدول الأجنبية المشاركة: فرنسا، و بريطانيا، وايطاليا، واسبانيا، وباكستان.
وكان تم إجراء مثل هذه المناورات بشكل ثنائي عام 2011 بين الولايات المتحدة والأردن.
ويحضر هذه المناورات التي يشارك فيها 21 ألف جندي السفير الأميركي في الاردن ستيوارت شواب .
وبين المشاركين 6500 جندي أميركي و3500 أردني و800 من الجيش السعودي.
وقال العقيد السحيم ردا على سؤال حول استبعاد إسرائيل من تلك التدريبات ان هذه المناورات تدار من قبل القيادة الوسطى الأميركية "وإسرائيل ليست من الدول التي تقع ضمن مسؤولية تلك القيادة".
وتدور التدريبات حول عمليات مكافحة التمرد وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والتدريب على تنفيذ العمليات الحربية المشتركة الليلية والنهارية والضربات الجوية.