صور لقصاصات أوراق يتم يتبادلها بين رأسي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ، في البداية ورقة تناولت نسب التصويت والطريقة المتفق عليها للحصول على معادلة ترضي الطرفين ، والورقة الثانية ملاحظات على هامش جلسات الاستماع والمعيب بهذه القصاصة بالذات أنها تمثل حالة من التوحد في التوجه بين السلطتين حول قرءاءتهم لمداخلات اعضاء المجلس النيابي ، وفي نفس الوقت إستهتار واضح وبين بين رأسي السلطتين في وجود رأي أخر يطرح طرحا واضحا وغير قابل للتأويل ( مع تحفظي على الشخص الذي طرحه ) ، ولكن من خلال تحليل ما كتب في قصاصة الورق بين الدغمي والطروانه أجد أننا في هذا الوطن لازلنا وسنبقى نسير بعقليات الحرس القديم ولم يتغير شيء .
لأن الأمور تظهر من بوادرها ، كيف يكون هناك منطق وعقل يحكم أن كلا السلطتين متفقتان في الطرح والتوجه ؟ ، وإذا وجد هذا الشيء فما هي الحاجة لوجود مثل تلك السلطتين في البلد ؟ ، والحل أن نضعهم في خلال مولينكس واحد ونخلطهم معا ونوقف مسرحية الضحك على الذقون بأنهم يختلفون ( هذا تفاحة وهذا برتقالة ) لأنهم في النهاية سيأخذون طعما واحد هو الكوكتيل ، وهو كوكتيل شرب منه الشعب لحد الإستفراغ وخروج أعمائه من مكانها رغم جميع محاولات النظام بأن يوقف هذه الحالة بجميع الادوات العلاجية المؤقتة أو طويلة الأجل واستمر الشعب يستفرغ .
وللتذكير لمن قال أن ما تم كتابته يدخل في باب المزاح السياسي أن ما يربط الشعب بالسلطتين هو عقد ، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال في الزواج الذي يتمثل به العقد أن ( جده جد وهزله جد ) وعليه كان الأجدر بمعالي سعادة ودولة ومعالي وسعادة .. وهكذا دواليك أن يقف لحظة صمت كي يتم قراءة الفاتحة على ما تم بالهزل داخل القبة ؟.