أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل أونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة فيتش سوليوشنز تتوقع نمو الاقتصاد الأردني قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتللو غربي رام الله الأردن .. 747 مليون دينار عجز الميزان التجاري خلال نيسان اليكم مباريات الأربعاء بتوقيت الأردن مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة. عروض بأسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية القضاة في لاهاي سيصدرون مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريبا الاردن .. نحو 6500 شكوى متعلقة بانقطاع الكهرباء انخفاض على أسعار الذهب في الأردن القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة ضابط مستقيل يقر بمشاركة جنود أميركيين مع إسرائيل الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن

خيانة

26-05-2012 12:41 PM

أمس قرات قصة للكاتب احسان عبد القدوس ، وأريد ان انقلها اليكم مع التعديل والاختصار...

( ... كانت زوجة خائنة .. وكان لها ضمير لا يريد أن يغفر لها خيانتها . إنها تحتقر نفسها الى حد أنها تخاف أن تلمس أولادها حتى لا تلوثهم بخيانتها ..وتخاف أن ترفع عينيها إلى زوجها حتى لا يرى فيهما آثار الخيانة ... تحتقر نفسها إلى حد أنها لم تعد تنام ، ولم تعد تأكل ، ولم تعد تضحك ... كأنها لم تعد تستحق النوم ولا الطعام ولا الضحك .

ولم تطق احتقارها لنفسها ... وقررت أن توقف خيانتها مهما كلفها الأمر .. وأكثر من ذلك ... قررت أن تعترف لزوجها .. لعله يغفر .. ويريحها من العذاب الذي يصبه عليها ضميرها ..

واعترفت لزوجها .. رغم أنها لم تعد تقوى ورغم خوفها ... من الطلاق أو القتل
واعترفت بكل التفاصيل ...

سكت الزوج المخدوع .. بعد الاعتراف أياما ... وفي يوم من الأيام تكلم وقال لها : سامحتك يا زوجتي وقد صفحت عنك .

فرحت الزوجة بصفح الزوج ولكن فرحتها كانت باهتة كضوء المصباح الخال من الزيت ... وما لبثت أن انطفأت فرحتها وحل محلها شعور غريب ... هو شعور الاحتقار من جديد ... لكن هذه المرة احتقار زوجها ... الذي لم يقتلها أو يطلقها ... واشتد احتقارها إليه حتى أنها لم تعد تطيقه ...

كان على الزوجة أن تبحث عن وسيلة تقاوم بها هذا الشعور حتى تستطيع أن تعيش في بيت هذا الرجل الذي تحتقره ...

وجدت الوسيلة ...

عادت إلى الخيانة من جديد ... !! )

احسان عبد القدوس ... شكرا على وصف الواقع المرير لحياتنا السياسية .
فمشكلتنا الحقيقية هي : زوج معتاد على الصفح ... وزوجة خائنة معتادة على الخطيئة ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع