أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستقلال ودرع الوطن وحلف الفضول

الاستقلال ودرع الوطن وحلف الفضول

27-05-2012 12:45 PM

عيد الاستقلال يعتبر بالنسبة لنا هو من أهم الأعياد الوطنية وأغلاها، وكان قبل أعوام قليلة أسمه عيد الاستقلال، وعيد الجيش. وكان هذا العيد يعتبر عرس وطني يتغنى به جميع المواطنين. وكان آخر احتفال رسمي وشعبي على مستوى الوطن سنة 1977، وكان لي شرف المشاركة ضمن زملاء رفقاء الدرب في الجيش، وكان ذلك اليوم عبارة عن لوحة وطنية قل نظيرها بالدنيا حينما جاء الشعب الأردني بأكمله ليرى عرض القوات المسلحة من باب الجامعة الأردنية الى دوار المدينة الرياضية، وكان الشعب الاردني بأكمله حريص على حضور المناسبة العزيزة، وقد هرع من الجنوب، والشمال، والبوادي، والأغوار باندفاع ذاتي، وحب صافي للتعبير عن فرحة تلك المناسبة. وحينما كنت تنظر الى وجوه الناس ترى الفرحة الحقيقة، والغير مصطنعة للوطن، والمرحوم بإذن الله الملك حسين كان راعي الاحتفال، وحينما مررنا من أمام المرحوم سيدنا الحسين ترى الفرحة الكبرى على وجهه بالرغم من التعب نتيجة وقوفه أربع الى خمس ساعات متواصلة، وبالرغم من ذلك كنت حينما ترى المرحوم سيدنا الحسين ينتابك شعور بأنك ولدت من جديد، وهذا هو الاردن وطن وشعب وقيادة، الكل ينصهر في عنوان اسمه الأردن. والفضل يعود للاستقلال للرعيل الأول الذين ضحوا من أجل الاستقلال، وكان شيخ الشهداء الملك عبدالله الأول، وتبعه قوافل الشهداء الذين دفعوا ثمن الاستقلال أمثال فراس العجلوني، وموفق السلطي، ووصفي التل، وهزاع المجالي، ومثلهم الكثيرين سواء سياسيين، أو عسكريين، فلهم جميعا الرحمة. ولم يأتي الاستقلال نتيجة الخطابات، والبحث عن المصالح الشخصية، والبحث وراء المنافع، والحصول على هبات، او امتيازات، كما هي مبادرة درع وطن. ولقد كنت ضمن الحضور حينما جاءوا القائمين على مبادرة درع وطن الى محافظة جرش، وأنا كغيري ممن حضروا جلبهم العنوان، وهو عنوان يستحق الوقوف والتمعن بمضمونه. ولكن يا للأسف حينما تحدث القائمين على المبادرة لم نجد سوى الخطابات المعاده، والمكرره، والفارغة من المضمون، بل القائمين على المبادرة يطمحون بالحصول على المنافع، ولم يتم الحديث عن هموم الوطن، والحفاظ على مقدرات الوطن، ولا التطلع لما هو مفيد بالنسبة للوطن. والملاحظ أن الحدث كله مفتعل بلا هدف سوى الاسم والظهور على الاعلام. أما بالنسبة الى مبادرة حلف الفضول فيقال حسب الروايات بأنه تحرير البشر من العبودية، وإقامة العدل، والمساواة، وإرجاع حقوق الضعفاء من تم هضم حقهم من القوي الظالم، ومن المتسلط، وكذلك العمل على مساواة الناس بالحقوق، والواجبات. والسؤال الكبير المطروح من هذه المبادرة الثانية للذين خططوا لهذه المبادرة: ما هو الهدف؟ وما هي الغاية؟ ولماذا والى أين تريدون الوصول بالاردن أيها المخططون؟ وهل تريدون تقسيم مواطنين الاردن الى شعوب وقبائل؟ وهل بنظركم تشكيل جماعات من هنا وهناك يخدم الوطن، والقيادة؟ فإذا كان هدفكم أيها المخططون كذلك، وأنتم أنفسكم القائمين على شؤون الوطن، فأقول لكم أنكم أصبحتم بتفكيركم هذا أيها النخبة المصطنعة خلف الحدث، وأن أي مواطن مهما كان يسبقكم ومتقدم عليكم، والظاهر أنكم تخاطبون أنفسكم، وبعضكم البعض، فالذي تبحثون عنه أيها النخبة مفقود، ولا يزال علامة استفهام، فالسواد الأعظم من الشعب لديه أسئلة مفهومة، ومعروفة، ومشخصه، ومحدده، يريد الاجابة عليها منكم أيها المخططون، والمسؤولين، والقائمين على شؤون البلاد والعباد. وإذا كنتم تبحثون عن ولاءات مصطنعة وهي الحقيقة لكم وليست لغيركم، فالشعب الاردني من أقصاه الى أقصاه يحب الهاشميين، والولاء للهاشميين متوارث من الاجداد حتى الابناء. والذين يفتعلون الجماعات على مختلف أسمائها يعتقدون أنهم هم الموالين فهذا ضرر كبير، وفي الاتجاه المعاكس للنظام. فالشعب الاردني في أغلبه موالي بالفطره للهاشميين، ولكن يريد الحياة الكريمة، والمساواة، والعدل، والحرية، وعدم تزوير الانتخابات، وكف يد الفاسدين، وعدم توارث المناصب لعائلات بعينها، وكسر منظومة الفساد، وهذا جواب على درع الفضول ، وهذا كله يريده الشعب تحت قيادة الملك لا غير. لذلك فيا أيها المخططون الذين قابعون في العاصمة عليكم فهم حقيقة الشعب والتقرب منه وإليه لكي يبقى الاردن مستقلا، ويفخر من هو أردني أمام الدنيا بأن بلده مستقر، وآمن، والناس فيه سواء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع