قال لي .. عن الحره رولى الفرا

قال لي : إن كنت منصف ينبغي أن ترفع القبعة للدكتورة رولى الفرا ( الحروب)
قلت له : إن كنا منصفين علينا جميعاً أن نرفع القبعة لها وهي من تقود لا تدير الحوار في برنامج
( في الصميم) وغيره ذاك الطرح الجريء الذي لا ينبثق إلا من صميم محب للحق.

قال لي : إن كانت تقود لا تدير الحوار فهي غير منصفة لأن واجب الإعلامي الوقوف بالمنتصف وعرض وجهات النظر ! قلت له : مهلاً يا سيدي هذا منطق الإعلام الرسمي التابع لا الحر ... والحر سواء أكان إعلامي أو غير ذلك ينبغي ( أن يعلن موقفة مع الحق) ... وكل من يؤمن بحيادية الإعلام بهذا المنطق هو بحاجة للعودة برحلة بحث عن ذاته وبعد أن يجد ذاته يبدأ برحلة فهم رسالة الإعلام العظيمة .

قال لي : تدَعي أن الآثمين في المخابرات والديوان الملكي تداولوا مبررات وتهم مصطنعة لإهمال إضرابك عن الطعام مدة 29 يوم ؟
قلت له : عدونا الأول وعدو الأردنيين الأعلام الرسمي الذي بث مؤتمر صحفي باطل بكل تُهَمة ومزور وبث تهم مالية وإدارية مرات دون حضورنا ! ولا الإطلاع على وثائقنا بحماية أمنية موثقة ... لماذا تم كل ذلك ؟ لأننا نتهم المحيطين برئيس اللجنة الأولمبية ( الأمير فيصل ) .

قال لي : عن ماذا تتحدث ؟
قلت له : عن فرق الجنوب للكك بوكسنج الثمانية عشر والتي بدأ تأسيسها في عام 1999 ، نتحدث عن إقامة 85 نشاط 90% من نفقاتها من جيوبنا الخاصة ،نتحدث عن برامج تنموية ورياضية ودينية مدروسة لتأهيل كوادر رسمية ، وبكرم المولى تعالى نتحدى معايير الجودة العالمية وقد خرجنا آلاف التلاميذ وحصلنا على 147 ذهبية في بطولات المملكة ، والقائمين والعاملين بالحقل الرياضي يدركون أن حجزنا لنصف مقاعد المنتخب الوطني لعامي 2006/2012 هو دليل على النجاح رغم أنوف القائمين على الرياضة الأردنية.

قال لي : ما قصة تهمة الخلل العقلي وتداول ذلك على الصعيد الرسمي والشعبي ؟
قلت له : ليس خرافة أن المخابرات الأردنية أقوى مخابرات في العالم وأنا لا أتحدث من خلفية سياسية لأنني لا أملكها ، وما زالت بعض المنابر الإعلامية تسميني (الناشط السياسي) وفي ذلك ظلم للسياسة ولي بل إنني والله أأكد لك ذلك من تجربة واقعية .

قال لي : أوليس رفضك لقاء سمير الرفاعي هو مدعاة لتهمة الخلل العقلي ؟ لماذا لم تعرض مطالب وحقوق من تمثلهم وتطلب منه شخصياً لجنة تحقيق ؟
قلت له : لماذا أهملني الرفاعي الثالث أسابيع والكتب تتوافد عليه بتدهور حالتي الصحية من جميع لمعنيين ؟ ربما رفضت اللقاء معتزاً لأنني أدركت أن سمير الرفاعي يعمل موظفاً لدى أقرب مستشارين الملك وهو الذي شطب اسمي من لقاء الملك لا لأسباب أمنية كما يدعون بل لأن معالية أكبر المتورطين في قضيتنا والمتهمين بها ... ربما تأذيت من تهمة الخلل العقلي في الأشهر الأولى خصوصاً وأني أعيش في مجتمع قرية لكنني بعد ذلك طاب لي الأمر واستغليت التهمة لأتهم من أشاء ما أشاء دون أي استجواب أو سؤال !! وكان ذلك قبل ربيع الأمة المزهر .

قال لي : لماذا لم تخرج بقضيتك للإعلام الخارجي ؟
قلت له : لم أطرح قضيتي للإعلام الخارجي أثناء شهر الإهتراء الصحي لسذاجتي الوطنية !!! ولم أطرحها بعد ذلك لتفاصيل تتعلق بغياب من أطالب بحقوقهم وهنا فاجعة تدل على أن السطوة الأمنية طالت حتى أصحاب الحقوق.

قال لي : كيف خرجت من شهر الإضراب عن الطعام ؟
قلت له : خرجت أبحث عن وطن بعدما فقدت وطني والقيادة ، خرجت بجسد منهك أذ تلاشت عضلاتي المفتولة بعد خسارتي 15,5 كغم والمؤلم جداً وجدت أمي رحمها الله أسوأ حالاً مني ( أوجع الله من أوجع قلب أمي)

قال لي : ما رأيك بقناة جوسات ؟ كونك تهاجم الاعلام الاردني بشكل دائم ؟
قلت له : رأيي مبين في مقال قديم نشرتة عشرات المنابر بعنوان ( جوسات من ذهب و....... من خشب ) وبناءاً على ذلك وليكون الأسلوب مؤسسي قف بي على باب منبر إعلامي لا على باب شخص لا سيما وأن الدكتور رياض الحروب قائد جوسات إعلامي كبير قبل ربيعنا ، إضافةً أن الدكتورة رولى متخصصة بالجروح الوطنية العميقة ولا تطرح قضايا شخصية.
قال لي : من قال لك أن الدكتورة رولى لا تطرح قضايا شخصية وقد عرضت قبل أيام قضية الدكتورة منال الحنيطي واستوقفها كثيراً صدور حكم دون لجنة تحقيق !
وسوف يستوقفها في قضيتكم المطالبة بلجنة تحقيق على إمتداد 31 شهر وتشكيل لجان غير محايدة أي أن ( الخصم هو الحكم )
قلت له : الأهم والأبشع سيدي أن لجنة التحقيق في شكوانا حققت وخرجت بتوصيات إدانة دون الجلوس مع المشتكي ولا الإستماع له ولا الإطلاع على وثائقة !

قال لي : نحتاج لتفاصيل أدق زائد أسماء المعنيين لدعوتهم للحوار وهذا حق الإستماع للطرف الآخر إضافة أن الدكتورة رولى بطلة رياضية لخمسة أعوام وهذا ما يجعلها أكثر إدراكاَ في أعباء ومتطلبات التنافس الرياضي .
قلت له : التفاصيل على قوقل بعنوان ( رسالة تحدي للحكومة الأردنية ) وبه أسماء من نتهم من أصحاب المقامات من كبيرهم الرفاعي الحفيد الى صغيرهم المفتي المفتري رئيس الإتحاد باسل الشاعر مؤلف ملف الإتهامات الأول .

قال لي : هل هنالك بيانات تبين أحداث مهمة ؟
قلت له : عشرة بيانات لفضيلة وزير الشباب لرئاسة لجنة تحقيق دون نتيجة رغم إيماننا وثقتنا بمحاولاته الطيبة (بعيداً عن النتائج) وبيان آخر مهم على قوقل بعنوان ( من إصلاح الجويدة لقائد الوطن المنهوب )

قال لي : ما مطالبك من المنبر الإعلامي الأردني الرائد جوسات وبالتحديد الدكتورة رولى ؟
قلت له : اللهم جنبنا محرقة الشهرة لكننا منذ 31 شهر لا نطالب بالتصديق بل بالتحقيق ولم نتلقى دعومات ولم نجمع أموال ولم نستقوي بالسفارة الإسرائيلية ونحن أشرف ممن إتهمونا حسبما نزعم وكلمة الفصل للتحقيق... وسنقبل للدكتوره سبعين عذراً إن تم الإعتذار .
والله وحدة المستعان والمعين