أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد أب وأطفاله الـ3 بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم النصيرات المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار ترامب يجمع مبلغا قياسيا لحفل تنصيبه الرئاسي لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية اليوم اليونيسيف: استشهاد 74 طفلا في غزة خلال الأسبوع الأول من 2025 سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار الفائدة الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في كالفورنيا بسبب الحرائق صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية بسورية اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم على طريق عمان -الزرقاء الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن مصرع 5 أشخاص جراء حرائق الغابات بلوس أنجلوس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم المومني يعرض رؤيته لتعديل قانون الإدارة المحلية البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن في الاردن 554 مليون دولار صرفها البنك الدولي لـ 4 مشاريع اردنية العام الماضي أميركية تنتقل للعيش في كهف بالأردن بعد قصة حب الامن للأردنيين : لا تتركوا المركبات المعطلة في الشوارع طقس بارد بالأردن متبوع بعدم استقرار جوي
الصفحة الرئيسية أردنيات لجنة التحقيق في «الاعتداء على المعوقين» تسلم...

لجنة التحقيق في «الاعتداء على المعوقين» تسلم تقريرها النهائي

28-05-2012 01:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

تسلم وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه عزايزة أمس التقرير النهائي للجنة التحقيق في قضايا الاعتداء على الاطفال المعوقين في مراكز الرعاية التابعة للوزارة، بحسب مصدر مطلع في الوزارة.

واضاف المصدر لـ»الدستور» انه من المتوقع ان يعقد الوزير عزايزة مؤتمرا صحفيا خلال اليومين المقبلين كحد أقصى ليتم اعلان نتائج التحقيق التي توصلت اليها اللجنة والتوصيات التي اوصت بها ليتم العمل بها من قبل الوزارة.

وتنتهي غدا مهلة عمل اللجنة التي حددتها رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني باسبوعين يتم من خلالها تقييم واقع الحال لجميع مراكز رعاية المعوقين وذلك بعد ورود تقارير صحفية تفيد بوجود انتهاكات جسدية للاطفال المعوقين النزلاء في عدد من مراكز رعاية المعوقين التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية او التي تشرف عليها.

الى ذلك، علق عدد من الخبراء الاجتماعيين على اصطدام قرارات لجنة التحقيق التي تفيد بضرورة إغلاق بعض مراكز رعاية المعوقين بالانظمة والتعليمات التي تتدرج بالعقوبات بما لا يتناسب مع واقع الحال، مؤكدين ضرورة اجراء تعديلات جوهرية تنص على تجاوز التدرج بالتعليمات خصوصا عقوبة الاغلاق التي يجب ان يسبقها الانذار نظرا لوجود مخالفة صريحة تتطلب الاغلاق فورا.

ويؤكد الاخصائيون أن نظام مراكز ومؤسسات الاشخاص المعوقين الصادر بمقتضى الفقرة «3» من المادة «4» من قانون وزارة الشؤون الاجتماعية رقم «14» لسنة 1956 أصبح بحاجة الى تعديل ليتاح للوزارة تنفيذ قرارات اللجنة وفقا لقراراتها دون الاصطدام بنظام يفرض التدرج بالعقوبات. وكانت اللجنة اتخذت مؤخرا قرارات إغلاق بحق عدد من مراكز رعاية المعوقين الا انها اصطدمت مع النظام الذي حال دون تنفيذ قرار الاغلاق حيث اكتفت الوزارة بتوجيه انذار وفقا للنظام بالرغم من اصرار اللجنة على ضرورة الاغلاق.

الباحث الاجتماعي براء اللوباني قال ان اصطدام اللجنة ووزارة التنمية الاجتماعية مع الانظمة والتعليمات يفيد بوجود قصور في التشريعات، الامر الذي يؤكد عدم مراعاة جسامة الفعل، مكتفيا بالتسلسل بالعقوبات، ما يحتاج فعلا الى تطوير الانظمة التي مضى عليها اكثر من ستين عاما.

واضاف اللوباني ان اغلبية بنود نظام مراكز الاشخاص المعوقين تتحدث عن البيئة المادية للمراكز وأن النظام لم يفصل الا القليل عن البرامج والخدمات ومستوى الخدمات الاجتماعية والنفسية.

ولفت الى ان مرجعية النظام ايضا هي قانون وزارة الشؤون الاجتماعية لسنة 1956 في حين ان هناك قانون حقوق الاشخاص المعوقين رقم «31» لسنة 2007 حيث كان الاجدى ان يصدر النظام عن طريق هذا القانون الا أنه لم يحدث.

وأكد أن أكبر الثغرات التي تواجهها الرقابة على المراكز هي تفاوت الادوار ما بين الوزارة وباقي المؤسسات مثل المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، ما يتطلب نظاما جديدا ومتطورا يقسم الاداور الرقابية والاشرافيه ليتم العمل بطريقة مؤسسية منهجية تقلل من نسبة الاعتداءات على الاطفال وتخلق بيئة اشرافية مميزة.

وتجدر الاشارة الى أن 31 مركزا لرعاية الاطفال تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية تضم داخلها اكثر من 800 طفل معاق.

من جهته، قال الباحث الاجتماعي عمر الفهود انه بالرغم من أن قانون الاشخاص المعوقين أكد ضرورة الاستئناس برأي المجلس قبل الموافقة على ترخيص مراكز الرعاية للمعوقين، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تحتفظ بمركزية القرار دون الرجوع الى المجلس، الامر الذي يستدعي خلق أنظمة جديدة تفصل أدوار جميع المؤسسات لتجاوز تهميش أي منها وتؤطر العلاقة فيما بينها. ولفت الى ان مهمة وضع معايير الجودة وبرامج الامان من اختصاص المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، وأنه يتوجب على المجلس مراجعة وتطوير جميع المعايير ليضمن تقديم دعمه للمؤسسات التي تنظبق عليها الشروط ومعايير الجودة حصرا.

وأضاف أنه بعد تقييم واقع الحال تبين ان المتسببين بتعنيف الاطفال المعوقين هم من المؤهلين علميا، ما يتطلب ادخال معايير جديدة تشترط وجود شهادة مزاولة مهنة قبل ادخال الموظفين الى مراكز رعاية المعوقين كشرط اساسي لقبول الموظف. وأكد ضرورة تفعيل شروط الرقابة خصوصا بعد مشاهدة اداء لجنة التحقيق خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الاسبوعين حيث اكتشفت العديد من التجاوزات والاعتداءات في حين ان وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين نظما العديد من الزيارات الدورية والتفتيشية لتلك المراكز دون اظهار نتائج حقيقية، ما يتطلب تشكيل لجنة رقابة دائمة بعد تعديل الانظمة.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع