الأطفال هم أطهر بني البشر وأكثرهم قرباً من القلب,هم أحباب الله وأحبابنا, ولكن للأسف هم من يدفعون دائماً الثمن فأجسادهم الطاهره الصافية النقية تكون ضحية الوقود والنار والحقد والمؤامرات البشرية لأن الرسائل الدموية تصل بسرعة عن طريق أجسادهم ورائحة دمائهم الزكية .
ليعلم كل متجبر بأن دماء الأطفال تلاحق ساكبها وهي دائماً تعويذة النصر للشعوب المظلومة.
أخوتي أخواتي, تقطن الرصيفة عائلات سورية كثيرة وأنا قابلت وإلتقيت العديد منها ,ونحن كمسلمين أولاً وأردنيون عروبيون ثانياً يجب أن تكون قلوبنا على أخوتنا لاجئي سوريا في الرصيفة,لنساعدهم ونقف بجانبهم لأنهم يسكنون بيننا ويحتمون بحمانا.
جميع الأخوة السوريين في الرصيفة فقراء بسطاء طيبون كحال أهل الرصيفة, لنبحث عنهم ونساعدهم بما جادت به أنفسنا لنوجه بوصلة جمعياتنا الخيرية في الرصيفة لتشمل أهلنا من سوريا فهم أصحاب كرامة وعزة ولن يسألوا إلا الله.
ونحن نرفض أي تصريح رسمي يربط أي أزمة في الماء أو غيره بالأخوة السوريين فنحن نموت عطشاً ولانخذل مستجيراً من ظلم ظالم.
وزير المياه يدعي بأن سبب الأزمة المائية الحالية هم الأخوة السوريون في المفرق والرمثا ونسي معالي الوزير بأن أزمة المياة قديمة جديدة ومنذ أن كان وزيراً في الحكومات السابقة ويبدو أن شماعة الأخوة السوريين هي من سيعلق عليها معالي الوزير فشله للصيف القادم.