زاد الاردن الاخباري -
قال فريق الدفاع عن رجل الدين الاردني المتشدد ابي قتادة إنه سيطلب من المحكمة الافراج عنه بكفالة
وأبو قتادة محتجز الآن في سجن ذي اجراءات امنية مشددة بينما يسعى محاموه إلى الحيلولة دون ترحيله إلى الاردن حيث يمكن اعادة محاكمته لتدبير تفجيرات.
وسينظر قاضي رفيع المستوى في مجال قضايا الهجرة الطلب المقدم من ابي قتادة.
وفشل مسعى ابي قتادة لتقديم استئناف اخير امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في التاسع من مايو / ايار.
وتقول وزارة الداخلية البريطانية إن أبا قتادة ما زال يمثل خطرا على الامن القومي وإنها ستظل عن موقفها في رفض اي طلب للافراج عنه بكفالة.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي بدأت اجراءات ترحيل ابي قتادة في ابريل / نيسان الماضي عندما حصلت على ضمانات من الاردن إنه لن يتعرض للتعذيب لاجباره على الاعتراف.
وكان هذا بمثابة نقض لحكم المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الذي صدر في يناير / كانون الثاني الماضي.
واعيد ابو قتادة إلى السجن يوم 17 ابريل / نيسان بناء على الحكم الذي اصدره قاضي محكمة الاستئناف الخاصة بشؤون الهجرة.
وكان القاضي المكلف بقضية ابي قتادة قد علم من وزارة الداخلية إن ماي تعتزم ترحيله يوم 30 ابريل / نيسان او قرب ذلك التاريخ، ولهذا خلص إلى ان هذا قد يزيد من احتمال هروبه إذا افرج عنه بكفالة.
ولكن القاضي قال إنه بعد مرور اسبوعين او ثلاثة اتضح أن ترحيل ابي قتادة ليس وشيكا، ولهذا فإنه ينظر في الافراج عنه بكفالة.
ويقول فريق الدفاع عن ابي قتادة إن اجراءات التقاضي قد تطول، مما يجعل بقاءه في السجن امرا لا يتسم بالعدالة.
كما أنهم يدفعون بأن الاوضاع السياسية في الاردن ازدادت سوءا في الاشهر الاخيرة، مشككين في قدرة بريطانيا على ترحيله.
بي بي سي