أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين شمال قطاع غزة وجنوبه (شاهد) 18 قتيلا في غارات للتحالف على مواقع للفصائل المسلحة قرب الحدود العراقية السورية الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وزير الإعلام السوري يقترح حلاً تختفي معه كلمة...

وزير الإعلام السوري يقترح حلاً تختفي معه كلمة "الثورة" من حياة مواطنيه

28-05-2012 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو أن كلمة "ثورة" لم تعد مرغوبة رسمياً في سوريا، والأفضل أن تختفي موحياتها من حياتهم أيضاً، لذلك تفتق ذهن وزير الإعلام السوري، الدكتور عدنان محمود، عن حل جاء ضمن قرار اتخذه في 19 الجاري ووافق عليه مجلس الوزراء في جلسة عقدها بعد 3 أيام، ويهدف لإيقاف صحيفة "الثورة" السورية عن الصدور بطريقة لا يبدو معها الحل متعمداً يستهدف اسمها بالذات.

وكان القرار هو تحويل "مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر" التي تأسست زمن الوحدة مع مصر الى شركة مساهمة باسم "السورية للإعلام" تقوم بدمج "الثورة" و"تشرين" الصادرتين عنها، في صحيفة جديدة طلب أن يكون اسمها "تشرين" التي تم تأسيسها "تيمناً بانتصارات حرب 1973 مع اسرائيل" فيما "الثورة" التي صدرت "تيمناً بثورة الثامن من آذار" أقدم منها بعشر سنوات تماماً.

ولم يشرح الوزير لصحافيين أحاطوا به قلقين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء سبب الحفاظ على "تشرين" كاسم للصحيفة الجديدة، وليس "الثورة" مثلاً، لكنه أغراهم بأنها ستكون "بمواصفات ومعايير عالمية تواكب بيئة الإعلام المعاصر، وستكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية"، مشيراً الى معلومات لديه "بأن 83% من المعلومات التي تصل للجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني"، كما قال.

وقرر الوزير تشكيل لجنة برئاسته، وبين أعضائها رئيس تحرير "الثورة" علي قاسم، وقال إن بإمكانها أن "تستعين بخبرات محلية وخارجية لإنجاز عملها" وكلفها وضع خطة لدمج الصحيفتين بواحدة تصدر بإمكانيات متميزة مع ملاحق اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهو دمج سينهي "الثورة" التي كانت تبدو للسوريين معروضة أمامهم يومياً في المكتبات وأكشاك الصحف بالشوارع والساحات طوال 50 سنة تقريباً.

واتصلت "العربية.نت" مرات عدة أمس الأحد برئيس تحرير "الثورة" لتقف على ما لديه من مستجدات، الا أنه كان دائماً "غير موجود"، كما اتصلت برئيس دائرة الأخبار فيها، وهو الصحافي منذر عيد، فأخبر بأنه لا يستطيع قول شيء حول الموضوع، خصوصاً بعد أن انتفض معظم الصحافيين السوريين على قرار الوزير مستغربين أن يقضي بجرة من قلمه على تاريخ "الثورة" الطويل كصحيفة يومية قضت ضحية لاسمها.

ويتهم العاملون في "الثورة" وزارة الإعلام بالتعسف وبأنها لم تشرك اتحاد الصحافيين في جلسات المناقشة الخاصة بعملية دمج الصحيفتين، ولم تطلب حتى رأيه بالموضوع، ومازال معظمهم يتساءل عن سبب إبقاء "تشرين" وإهمال "الثورة" كاسم للصحيفة البديلة عن المطبوعتين.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع