زاد الاردن الاخباري -
نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، الأسير الإداري المضرب عن الطعام سامر البرق (الذي يحمل الجنسية الأردنية) إلى مستشفى سجن "الرملة" جراء تدهور حالته الصحية.
وقد استأنف البرق إضرابه عن الطعام في الثاني والعشرين من الشهر الجاري عقب تجديد اعتقاله ورفض إدارة السجون الإفراج عنه في الموعد المحدد، حيث يعاني من عدة مشاكل صحية بسبب إضرابه، وبعدما رفض وقفه نقلته الإدارة إلى المستشفى، وكان كان من المفترض أن يتم الإفراج عن الأسير بعد ثمانية أيام من إتمام الاتفاق الذي جرى بعد إضراب الأسرى، إلا أنه فوجئ بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 3 شهور أخرى.
والأسير سامر البرق (37 عاما) من محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية لم يكن يعلم ويدرك انه بعد دراسته للأحياء الدقيقة في الباكستان ويدخل معترك العمل هناك ويتزوج بمواطنة باكستانية انه سيبدأ معه مسلسل الاعتقال والنفي لينتهي به الأمر حاليا في مستشفى سجن الرملة.
أيام قليلة مرت على خروجه من عند أجهزة الأمن الباكستانية وبدأت المعاناة مع رجال الأمن الباكستانيين حتى تبدأ معاناته مع رجال الأمن الأمريكيين وامضي خمسة عشر يوما في التحقيق بعد ذلك لينتقل إلى قاعدة باغرام الأمريكية وأمضى في زنزانته قرابة خمسة أسابيع.
ويقول البرق أن علاقته لم تكن مع تنظيمات سرية في الباكستان وأن علاقاته كانت تقتصر فقط على الجانب الاجتماعي والصداقة فقط، وخلال أيام اعتقاله من تشرين الأول عام 2003 تم نقله إلى شرقي الأردن لينتقل بعدها إلى الأردن حيث جرى استجوابه هناك من قبل جهاز الأمن الأردني وأمضى هناك في السجن مدة سنة كاملة ثم أطلق سراحه وبعدها جرى اعتقاله لمدة سنتين ثم اعتقاله مدة سنة ونصف.
وبعد إطلاق سراحه عمل في القطاع الخاص الأردني في مجال عمله في المختبرات واحضر زوجته من الباكستان إلى أن جرى إبعاده إلى الضفة الغربية وسط حالة من الجدل مع السلطات الأردنية التي قالت انه طلب العودة للضفة الغربية.
وفي الضفة الغربية جرى اعتقال سامر ونقله إلى سجن الجلمة حيث خضع للتحقيق سنة 2010 وبعد 77 يوما تم إبلاغه انه قيد الاعتقال الإداري وتنقل بين سجن مجدو وايشل إلى أن استقر به الحال في سجن عوفر.
إلا أن سلطات الاحتلال فرضت عليه الإبعاد خارج الضفة شريطة أن يتم الإفراج عنه، لكن الأردن يرفض استقباله.